الإثنين 05/مايو/2025

اعتصام الخان الأحمر مستمر وإصرارٌ على التصدي للهدم والتهجير

اعتصام الخان الأحمر مستمر وإصرارٌ على التصدي للهدم والتهجير

واصل نشطاء من مختلف أرجاء الوطن، اعتصامهم المفتوح لليوم الثالث على التوالي في قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة؛ احتجاجا على قرار محكمة الاحتلال العليا إخلاءَ وهدم القرية.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وليد عساف: إن قضية الخان الأحمر والدفاع عن مواطنيها من التهجير تشكل أمرًا إستراتيجيًّا، والأيام المقبلة ستشهد خطوات مفاجئة للاحتلال “الإسرائيلي”.

وأضاف عساف: “إن قضية الخان الأحمر قضية إستراتيجية بالنسبة لنا، لوقف مشروع التهجير القسري ومحاولات تقسيم الضفة إلى “كانتونات”، وإنهاء حصار مدينة القدس “.

وبدأ اعتصام الخان الأحمر، الأربعاء الماضي؛ للتصدي لقرار الاحتلال هدم القرية وترحيل سكانها، (80 عائلة فلسطينية قوامها 190 فردًا) بعد الضوء الأخضر الذي منحته محكمة الاحتلال العليا لذلك.

وأكد أن الفلسطيني لن يقبل أن يكون لاجئًا مرة أخرى، “وسوف نتصدى لعملية الهدم والتهجير، وسنبقى في الخان الأحمر رغما عن أنف الاحتلال”.

وأكد عساف أن الجهود كافة ستكون لها محصلة في تحقيق ثبات الفلسطينيين في مدنهم وقراهم وإفشال مشروع التهجير القسري.

وقال: “نحن نعوّل على سواعدنا وإرادتنا، وعلى سكان الخان الأحمر الذين يرفضون الترحيل، وعلى حملات التضامن ولجان المقاومة الشعبية الموجودة للتضامن معهم”.

في غضون ذلك أطلعت دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير، من خلال لقاء نظمته في قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، الدبلوماسيين والقناصل والسفراء والممثلين العاملين لدى دولة فلسطين على تفاصيل قرار محكمة الاحتلال القاضي بهدم القرية.

ورحب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف بالدبلوماسيين، وأكد أن وجودهم في الخان الأحمر هو دعم للشعب الفلسطيني في التصدي لعمليات الهدم والترحيل التي يتعرض لها، خصوصا في منطقة شرق القدس.

وأضاف “إنه جرى العمل على مدار ثلاثة أشهر لدى المحاكم الإسرائيلية أملا في النظر بحق السكان في البقاء بأرضهم، ولكن قرار المحكمة جاء متطابقا مع الرغبة السياسية للمستوطنين بهدم هذا التجمع وتوسيع المستوطنات القريبة وربطها مع بعضها على حساب أرضنا”.

وقال عساف: “قدمنا أوراقا تثبت ملكيتنا للأراضي، وأعددنا مخططا تفصيليا للتجمع، وراعينا الابتعاد عن الشارع الرئيس؛ لأن حجة الهدم هو القرب منه، وأخذنا بعين الاعتبار الالتزام بالمعايير التي يضعها المخططون للاحتلال من أجل منع الهدم، ولكن رفض طلبنا بل لم يناقَش، رغم أنه اعتمد على مخطط تقسيم الأراضي الذي أعدّ إبان الانتداب البريطاني في القدس، والتي لا تضع أي شروط للبناء في الصحراء، والتي يعد الخان الأحمر جزءا منها”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

غارات إسرائيلية تستهدف اليمن

غارات إسرائيلية تستهدف اليمن

صنعاء- المركز الفلسطيني  للإعلام شنت طائرات حربية إسرائيلية، مساء الإثنين، غارات عنيفة استهدفت مناطق واسعة في اليمن. وذكرت القناة 12...

الاحتلال يشرع بهدم منازل في مخيم نور شمس

الاحتلال يشرع بهدم منازل في مخيم نور شمس

طولكرم - المركز الفلسطيني للإعلام شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بتنفيذ عمليات هدم في حارة المنشية داخل مخيم نور شمس شرقي مدينة...