أذرع الأخطبوط الصهيوني في وسائل الإعلام العالمية ( 9)

إلى جانب “التايمز” وشقيقتها الصغرى “الصنداي تايمز” والمجلات الأخرى التي يمتلكها اليهودي الأسترالي الجنسية  ميردوخ

يسيطر اليهود على العديد من الصحف والمجلات البريطانية ، فصحيفة الديلي تلغراف تخضع للسيطرة اليهودية منذ أن انشأها اليهوديان موزس ليفي الذي أنعم عليه بلقب اللورد بيرنهام وعين رئيسا لدائرة المطبوعات البريطانية الملكية في عهد الملك جورج ، وليفي أتوسن في عام 1855م ، ثم انتقلت ملكيتها إلى اليهودي بيرى تروستين ، ويمتلك اليهودي جيمس غولد سميث مجلة ناو (،NOW) التي احتجبت عن الصدور لاسباب مالية وكان غولد سميث المنافس الوحيد لروبرت ميردوخ في عملية شراء التايمز ، ويبدو أنهما كانا على اتفاق مسبق للقيام بدور تنافسي على امتلاك التايمز لضمان أن يظفر أحدهما بها ، وبالتالي لضمان وقوعها تحت السيطرة الكاملة للصهيونية .

وقد تسللت الأيدي الصهيونية في وقت مبكر إلى مجلة الإيكونوست البريطانية ، وظهر تأثيرهم عليها بشكل واضح في سنوات الأربعينات في أبان احتدام المسألة اليهودية في ألمانيا النازية ، فقد كان اليهودي البولندي الاصل إسحق دويتشر المعلق المعسكرى للمجلة بالإضافة إلى أنه كان رئيسا لمراسلي المجلة في جميع أنحاء أوربا ، وقد استغل دويتشر مركزه ليجعل من الإيكونوست منبرا صهيونيا يتبنى الدفاع عن اليهود ليستجلب العطف الأوربي على اليهود وقضيتهم .

ولا يجد المر أية صعوبة في اكتشاف شكل ما من أشكال السيطرة اليهودية على معظم الصحف البريطانية الأخرى كالديلي إكسبرس التي أسسها اليهودي اللورد بيفربروك ، والنيوزكرونيكل، والديلي ميل ، ويعتبر الصحفي أندرو الكساندر من الأعمدة الرئيسة في صحيفة الديلي ويك وهو من أشد الصحافيين الإنجليز تورطا في خدمة الصهيونية ، وقد جاء في مقال كتبه في شهر نيسان عام 1983م في الصحيفة قوله :” إن عرب فلسطين هم أحقر شعوب العالم أجمع”.

والديلي هيرالد التي كان يمتلكها اليهودي جوليوس سلتر الذي أوصله لويد جورج إلى مجلس العموم البريطاني في عام 1918م، والمانشستر غارديان ، ويوركشا يربوست، وايفننج ستاندر ، وايفننج نيوز ، والابزيرفور ، وصنداي ريفري ، وصنداي اكسبريس ، وصنداء كرونيكل ، وذي صنداي بيبل ، وجون بول ، وصنداي ديسباتش ، وذي سفير ، وذي جرافيك .

وتصدر في بريطانيا مجلة اسبوعية ترفيهية وفنية اسمها “ويك أند” توزع على متسوى عال بسبب مواضيعها الساخرة التهكمية ، وهذه المجلة تكاد تكون متخصصة بالتشهير بكل ما هو عربي ، وتجد في قصص بعض أثرياء العرب وشيوخ النفط مادة تسخر من العرب وتتهكم عليهم مساحة كبيرة من الصحيفة ، وتجاربها في مجال السخرية والتهكم على العرب والمسلمين صحيفة ايفننغ ستاندرد التي تخصص رسام الكاريكاتير فيها على مدى العشر سنوات الماضية في تتبع العرب في شوارع لندن وملاهيها ومخازنها وفنادقها ليستوحي الرسوم الكاريكايترية التي تظهرهم في أبشع صورة .

ويمتلك اليهود مجموعة من الصحف والمجلات اليهودية الخالصة التي تحمل أسماء يهودية صريحة وينوف مجموعها عن الخمسين ، وتأتي في مقدمتها مجلة جويش كرونيكل التي تأسست في عام 1841م ، وصحيفة جويش فانغارد التي تتبنى الدعوة علنا إلى تحقيق حلم اليهود بأقامة دولة اسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات ، وصحيفة جويش ايكو التي تصدر في غلاسكو منذ عام 1928م ، بالإضافة إلى عشرات الصحف والمجلات التي تحمل أسماء جويش جورنال وجويش اوبزيرفور ، وميدل ايست ريفيو ، وجويش ريكورد ، وجويش ريفيو ، وجويش تلغراف ، وجويش تريبيون .