السبت 10/مايو/2025

الفلاحات: الاحتلال سيلجأ إلى محاولة تطبيق التهجير الناعم

قال سالم الفلاحات، نائب الأمين العام لحزب “الشراكة والإنقاذ في الأرض” الأردني: إن الاحتلال الإسرائيلي سيلجأ بعد عملية الضم إلى محاولة تطبيق “التهجير الناعم” على الفلسطينيين، لدفعهم نحو ترك بلدهم.

وشدد في حديث متلفز لحراك “الضفة ضفتنا” المناهض لضم الضفة، على أن الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع أن يستمر ما دام أن المحيط يرفضه.

وأضاف أن الغطرسة الصهيونية، المدعومة أميركياً، والميسّر لها عربياً من الجانب الرسمي، تمهّد لهذا القرار الخطير، وهو قيد التنفيذ.

وقال: “نُفّذ منه بعض الخطوات، والآن الخطوة الأخيرة وهي خطوة الضم، فما هو المنتظر في ظل غياب إرادة عربية مواجِهة، بل يتسابق الرسميون العرب لإقامة علاقات مع الكيان الصهيوني؟”. 

وأشار إلى أن قرار الضم آثاره عظيمة على فلسطين، وهي أمانة في أعناق العرب والمسلمين والضمير الإنساني.

وتابع: “سيبدأ الصهاينة بالتفريغ الناعم والتدريجي، والتضييق على الفلسطينيين في الداخل، الذين ليس لهم مفرّ إلّا الأردن، وربما ينظرون إلى جبال السلط لتأمين الأغوار، كما فعلوا في جبال نابلس لتأمين مستوطناتهم في تل أبيب، فالخطر قادم على الأردني والفلسطيني، كما هو خطر قادم على العرب بشكل عام”. 

واستدرك “ما دامت (إسرائيل) معتمدة على القوة والغطرسة، فلن تستطيع الاستمرار طويلاً، هذه سنّة التاريخ، وبقاؤهم في محيط يكرههم، لن يمكّنهم الاستمرار”.

وأكد أن المطلوب هو دعم المقاومة الفلسطينية، وإعادة الثقافة المقاوِمة، ومقاطعة العدوّ الصهيوني، وقطع العلاقات، ودعوة أصدقاء العرب والفلسطينيين لمقاطعة (إسرائيل)، والتحرر من الهيمنة الأميركية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات