عاجل

السبت 27/يوليو/2024

جهاد طه: 3 متطلبات لتحقيق معادلة أمن المخيمات واستقرارها

جهاد طه: 3 متطلبات لتحقيق معادلة أمن المخيمات واستقرارها

أكّد عضو القيادة السياسية لحركة “حماس” في لبنان، “جهاد طه” سعي حركته الدائم للحفاظ على معادلة تكريس حالة الأمن والاستقرار داخل المخيمات، محددًا ثلاثة عوامل لذلك تتمثل في “شراكةٍ سياسية وأمنية فلسطينية موحدة” تحمي الوجود الفلسطيني في لبنان وتحافظ على مشروعه الوطني في التحرير والعودة.

وقال طه خلال لقاء تلفزيوني مع قناة الأقصى الفضائية: إن حركة “حماس” ترفض وتنبذ الإرهاب الذي يتسلل إلى المخيمات تحت عناوين متعددة وعبر أجندات استخباراتية إقليمية ودولية تسعى لافتعال الأزمات والأحداث من أجل تشويه صورة المخيمات وشطبها عن الخارطة السياسية الدولية وتدميرها، وصولاً لتهجير الشعب الفلسطيني وإلغاء حق العودة.

وشهد مخيم عين الحلوة بلبنان، خلال الأيام الماضية اشتباكات مسلحة بين حركة “فتح” ومجموعة بدر بلال، ما تسبب بوقوع عدد من القتلى والجرحى.

ودعا طه الكل الفلسطيني إلى مواجهة هذه المشاريع والأجندات المشبوهة، وفضح وكشف كل من يقف خلفها أمام الرأي العام العربي والإسلامي.

وشدد القيادي في “حماس” في لبنان على حرص الحركة على وحدة الموقف الفلسطيني، وقواه السياسية والعمل المشترك وتعزيزه وتطويره؛ بما يخدم قضايا شعبنا في لبنان، ورأى أن الاستفراد بالقرار الفلسطيني تحت أي عنوان دون الرجوع لصيغة العمل المشترك هو أمر مرفوض ولا يخدم وحدة الموقف الفلسطيني الموحد.

وأكّد أن تفكيك الحالات المشبوهة داخل المخيمات لا يكون بالحل العسكري وتدمير المخيمات وتهجير أهلها؛ إنما يجب أن يكون بوسائل أمنية متعددة وضمن استراتيجية فلسطينية لبنانية شاملة وواضحة تكرس حالة الاستقرار في المخيمات والجوار.

كما نبه طه إلى أن حملات التحريض والتشويه الإعلامي التي تستهدف دور ومواقف حركة “حماس” وإنجازاتها في حماية الوجود الفلسطيني، ورفضها إقحام المخيمات في المشاريع والأجندات الاستخباراتية.

وأضاف “هذه المواقف لن تزيدنا إلا قوةً وعزيمةً وتمسكاً وقناعةً في الاستمرار بهذا الدور الوطني الذي ينبع من واجبنا الديني والأخلاقي تجاه شعبنا وتحصين وحماية مخيماتنا”، داعياً الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية إلى التكاتف صفاً واحداً لقطع الطريق على كل أدوات التحريض والفتنة التي تسعى لاستدراج المخيمات إلى مربع المشاريع والمخططات المشبوهة.

ودعا طه إلى حوار لبناني فلسطيني شامل على قاعدة الحقوق والواجبات، ومعالجة القضايا والعناوين كافة بروح من المسؤولية التي من شأنها تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه الوطنية، وضرورة مقاربة الوضع الفلسطيني من الزاوية الإنسانية والاجتماعية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات