الأحد 04/مايو/2025

مؤتمرات فتح منذ تأسيسها.. تعرف إليها

مؤتمرات فتح منذ تأسيسها.. تعرف إليها

على مدار تاريخها الممتد منذ عام 1965م، عقدت حركة فتح 6 مؤتمرات عامة، نظمتها في مناطق مختلفة خارج الوطن وداخله، وها هي تعقد مؤتمرها العام السابع اليوم الثلاثاء برام الله، في ظل أجواء انقسام حادة، وتراشق إعلامي بين تياري رئيس السلطة محمود عباس، والقيادي المفصول محمد دحلان.

ووفق اللوائح الداخلية لحركة فتح، يتم عقد المؤتمر العام للحركة، بحضور كافة الأطر التنظيمية للحركة، التي تعد أكبر فصائل منظمة التحرير، وينتج عنه انتخاب لجنة مركزية جديدة، تقود الحركة.

ويحضر المؤتمر المنعقد حاليا برام الله، 92% من المدعويين، من بين 1400 عضوا يمثلون الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، والقطاعات الحركية والأطر التنظيمية.

وتتكون حركة “فتح” التي انطلقت في العام 1965، وفق نصوصها التنظيمية، من أقاليم في عدة مناطق يتم انتخاب لجانها القيادية من خلال المؤتمر العام والذي يتشكل من؛ القوات العسكرية، والتنظيم (أطر منتخبة)، والمكاتب الحركية (ممثلو المنظمات الشعبية)، واللجنة المركزية (القيادة الأولى ويتم انتخابها عبر المؤتمر العام بالاقتراع السري)، والمجلس الثوري (والذي يمثل اللجنة التشريعية للحركة).

ويختار المؤتمر العام اللجنة المركزية، وهي التي تقود الحركةَ، (تكونت من 12 عضوًا، وتمت زيادتها في مؤتمر العام الخامس عام 1988 في تونس إلى 21)، وتملك كل صلاحيات القرار على المستوى العسكري والسياسي والتنظيمي والمالي.

المؤتمر الأول (دمشق.. 12 حزيران/ يونيو 1967)

ويؤرخ قياديو الحركة تاريخ أول مؤتمر لـ “فتح” في 12 حزيران/يونيو 1967، وعقد في العاصمة السورية (دمشق)؛ وحضره 35 كادرًا فتحاويًا، ودعا لتواصل العمليات العسكرية وحرب العصابات.

ووضع خطة تهدف للتحضير للعمل العسكري والمقاومة المدنية، وكسب الحكومات العربية والدعم المادي، وإقامة إذاعة، وتم تشكيل اللجان لإدارة الشؤون العسكرية والتنظيمية.

وفرز المؤتمر الأول لفتح اللجنة المركزية الأولى، ياسر عرفات، خليل الوزير، صلاح خلف، فاروق القدومي، خالد الحسن، محمود عباس، أبو علي إياد، محمد يوسف النجار، عبد الفتاح حمود، ممدوح صيدم، ومحمود مسودة.

المؤتمر الثاني (الزبداني.. تموز/ يوليو 1968)

وفي تموز/ يوليو من عام 1968، عُقد المؤتمر العام الثاني للحركة في مدينة الزبداني قرب العاصمة السورية (دمشق)، وبرزت فيه الدعوة لإحياء إطار المجلس الثوري المنصوص عليه في هيكل البناء الثوري لمراقبة عمل اللجنة المركزية العليا.

وأعيد فيه انتخاب اللجنة المركزية التي أفرزها المؤتمر الأول؛ ياسر عرفات، خليل الوزير، صلاح خلف، فاروق القدومي، خالد الحسن، محمود عباس، أبو علي إياد، محمد يوسف النجار، ممدوح صيدم.

المؤتمر الثالث (دمشق.. أيلول/ سبتمبر 1971)

عقد في أوائل أيلول/ سبتمبر 1971 المؤتمر العام الثالث لفتح في دمشق، أقر فيه النظام الداخلي للحركة، وتمت الدعوة لتكريس القيادة الجماعية، وتم إيضاح مهمات المجلس الثوري، كما اعتمدت المركزية الديمقراطية كأسلوب حياة في التنظيم، وأقرت عضوية العرب في التنظيم لأول مرة.

وقد تم انتخاب لجنة مركزية موسعة تتكون من: ياسر عرفات، خليل الوزير، صلاح خلف، فاروق القدومي، خالد الحسن، محمود عباس، محمد يوسف النجار، كمال عدوان، نمر صالح، محمد غنيم، هايل عبد الحميد، سليم الزعنون.

المؤتمر الرابع (دمشق.. أيار/ مايو 1980)

وفي أيار/ مايو من عام 1980، عقد المؤتمر الرابع لحركة فتح في ظل ظروف داخلية وإقليمية متأزمة بعد تصاعد التهديدات الإسرائيلية بضرب البنية الأساسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان.

وأقر المؤتمر الذي ضم 500 عضو، أن الولايات المتحدة الأمريكية “العدو الرئيسي لفلسطين”، ودعا لتحالف وثيق مع الاتحاد السوفيتي.

وكان من أبرز التعديلات النظامية تخصيص مالا يقل عن 50 في المائة من المقاعد للعسكريين وتوسيع المجلس الثوري.

ومن أبرز التغيرات التنظيمية؛ انتخاب أعضاء جدد للجنة المركزية بعد القرار بتوسيعها، وشملت؛ ياسر عرفات، خليل الوزير، صلاح خلف، فاروق القدومي، خالد الحسن، محمود عباس، نمر صالح، محمد غنيم، هايل عبد الحميد، سليم الزعنون، سعد صايل، رفيق النتشة، هاني الحسن، ماجد أبو شرار، سميح أبو كويك.

المؤتمر الخامس ( تونس.. آب/ أغسطس 1988)

وفي شهر آب/ أغسطس 1988، نقلت حركة فتح عقد مؤتمرها العام الخامس إلى العاصمة التونسية (تونس)، بحضور أكثر من ألف عضو، وفيه وسعت اللجنة المركزية وأنشئ مكتب سياسي، وكرس منصب القائد العام، وأكد المؤتمر على تصعيد الكفاح المسلح، وتواصل العمل السياسي.

وقد تم فيه اتخاذ القرار للمرة الأولى بتشكيل المجلس العام مع توصية بألا يزيد عدد أعضائه عن 250، بحسب ما ورد في المادة 44 من النظام الداخلي للحركة.

وتم انتخاب اللجنة المركزية التالية؛ ياسر عرفات، صلاح خلف، فاروق القدومي، خالد الحسن، محمود عباس، محمد غنيم، هايل عبد الحميد، سليم الزعنون، سعد صايل، رفيق النتشة، هاني الحسن، يحيى حبش، محمد العموري، نصر يوسف، الطيب عبد الرحيم، انتصار الوزير، حكم بلعاوي، عباس زكي، احمد قريع، صبحي ابو كرش، عبد الله الافرنجي، نبيل شعث.

وعلى إثر استشهاد صلاح خلف (أبو إياد)، وهايل عبد الحميد في 14 كانون ثاني/يناير 1991 في تونس) تم إضافة فيصل الحسيني، وزكريا الاغا.

المؤتمر السادس (بيت لحم.. حزيران/ يونيو 2009)

بعد نحو 21 عامًا على انعقاد المؤتمر الخامس لحركة فتح في العاصمة التونسية (تونس)، عقدت الحركة مؤتمرها السادس في حزيران/ يونيو 2009 بمدينة بيت لحم (شمال القدس المحتلة)، وذلك لأول مرة داخل الأراضي الفلسطيني المحتلة والأول بعد رحيل قائد الحركة؛ ياسر عرفات.

وتقرر خلاله جعل مؤتمر الحركة، دوريًا يعقد كل 6 سنوات، بعد أن كان يعقد بشكل “غير دوري”، وحسب الظروف السياسية والتنظيمية القائمة على الأرض.

وقد تم انتخاب لجنة مركزية جديدة تتكون من: محمود عباس، محمد غنيم، محمود العالول، مروان البرغوثي، ناصر القدوة، سليم الزعنون، جبريل الرجوب، توفيق الطيراوي، صائب عريقات، عثمان أبو غربية، محمد دحلان، محمد المدني، جمال محيسن، حسين الشيخ، عزام الاحمد، سلطان ابو العنين، الطيب عبد الرحيم، عباس زكي، نبيل شعث، ومحمد اشتيه.

وقد تم إضافة كل من: نبيل أبو ردينة، زكريا الآغا، وصخر بسيسو، وآمال حمد (بقرار من اللجنة المركزية ومصادقة المجلس الثوري بدلًا من محمد دحلان الذي تم فصله من فتح).

المصدر: وكالة قدس برس

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات