مستوطنون يستولون على أراض من جالود جنوب نابلس

استولى مستوطنون على مساحات جديدة من أراضي بلدة جالود جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، أن مستوطنين من بؤرة “إحياه” المقامة على أرضي جالود، استولوا مساء أمس الأحد على قطعة أرض تقع على مقربة من البيوت الواقعة في المنطقة “ج” والمخطرة بالهدم.

وأوضح أن المستوطنين شرعوا بزراعة الأرض بالأشجار، ومد خطوط المياه لري الأشجار، وحفر وتثبيت أعمدة حول الأرض، وذلك تحت حماية قوات الاحتلال.

وتبلغ مساحة الأرض نحو 10 دونمات، وقسم منها مزروع بأشجار الزيتون والتين منذ عشرات السنين، وتعود لثلاث عائلات من جالود، ويمنعها الاحتلال من الدخول للأرض منذ العام 2001، بعد الإعلان عنها منطقة عسكرية مغلقة.

وعدّ دغلس ما يقوم به المستوطنون في أراضي جالود، أعمال عصابات ومافيا، مبينا أن هناك هجمة غير مسبوقة في عمليات التجريف والتوسع الاستيطاني في خمسة مواقع استيطانية مقامة على أراضي جالود.

وتجري في مستوطنتي “شفوت راحيل” و”عميحاي الجديدة” أعمال بناء لشقق استيطانية جديدة، وفي نفس الوقت تجري في البؤر الاستيطانية “إحياه” و”إيش كودش” و”كيدا” أعمال تجريف متسارعة.

ويضاف إلى ذلك بناء أحياء استيطانية خارج هذه البؤر الاستيطانية، من أجل التوسع على حساب أراضي المواطنين، لجلب المزيد من المستوطنين.

وتواصل جرافات الاحتلال أعمال التجريف في العديد من البؤر الاستيطانية، وشق طرق جديدة، وإنشاء خزانات مياه على قمم الجبال العالية، وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية.

وفي نفس الوقت، تم إنشاء بؤرة استيطانية جديدة على أراضي جالود الواقعة جنوب مدرسة القرية، حيث نصب المستوطنون خيمة كبيرة، وبنوا غرفا خشبية في المنطقة.