عاجل

السبت 27/يوليو/2024

الاحتلال يصيب 10 مواطنين ويهدم منزلًا في سخنين

الاحتلال يصيب 10 مواطنين ويهدم منزلًا في سخنين

أصيب 10 مواطنين منهم شاب ومسنة في حالة بين خطرة ومتوسطة، اليوم الاثنين، في قمع قوات الاحتلال تظاهرة احتجاجية على هدم منزل في سخنين داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948.

ووفق موقع عرب 48؛ فقد أصيب شاب (28 عاما) بجروح بالغة في صدره، ومسنّة (60 عاما) بجروح متوسطة في القسم العلوي من جسدها، في اعتداء شرطة الاحتلال على أهالي سخنين الذين أعربوا عن رفضهم لهدم منزل أحد المواطنين بالمدينة، اليوم الاثنين.

ونُقل المصابان بمروحية طبية من مستشفى الجليل الغربي في نهريا إلى مستشفى “رمبام” في حيفا، نظرًا لحالتيهما الصحية واحتياجهما للعلاج المكثف والعناية الفائقة في رمبام، بحسب تقدير الأطباء.

وذكر الموقع أن قوات مكثفة من الشرطة “الإسرائيلية”، وآليات وجرافات تابعة للاحتلال، اقتحمت مدينة سخنين من جهة منطقة “الخربة”، وهدمت منزلا مأهولا يعود للمواطن حسين عثمان، وشردت أفراد أسرته بالعراء بذريعة البناء دون ترخيص صباح اليوم.

وبحسب المعلومات الأولية المتوفرة؛ توجهت القوات والآليات لتنفيذ أمر هدم المنزل في الخربة، فيما سُمعت دعوات عبر مكبرات الصوت بالمساجد للتصدي ومنع هدم المنزل في سخنين.

وأكد صاحب المنزل، حسين عثمان، أنه بذل الجهد الكبير من أجل إنشاء المنزل وفي سبيل استصدار تراخيص بناء من لجنة التنظيم والبناء في سخنين، والتي ماطلت في ذلك، وصدّقت أخيرًا على قرار الهدم.

وأكد شهود عيان أن الأجواء كانت مشحونة ومتوترة جدا، وتجمهر عدد كبير من الأهالي في المنطقة، ومنعت الشرطة وصولهم إلى مكان المنزل، واعتدت على المواطنين المتجمهرين، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، وطاردت المواطنين مستخدمة الخيول والهراوات، واعتقلت عددا منهم فيما أصيب 10 أشخاص أحدهم شاب (28 عاما) بجروح وصفت بأنها خطيرة، وامرأة مسنة (60 عاما) بجروح متوسطة.

وكانت قوات الاحتلال في “مسغاف” استدعت صاحب المنزل وزوجته للتحقيق في الساعة الثامنة من صباح اليوم، ولدى خروجهما من البيت حاصرته تلك القوات، ومنعت الأهالي من الوصول إليه، وبضمنهم النائب عن القائمة المشتركة، مسعود غنايم، ورئيس البلدية، مازن غنايم، الذي تمكن لاحقا من دخول المنطقة، وأكد أن قوات كبيرة وفرق خيالة من الشرطة حاصرت المنطقة وحَمَت الآليات والجرافات خلال هدم المنزل.

وتواصل قوات الاحتلال هدم منازل في بلدات عربية بذريعة البناء دون ترخيص، في حين يعاني المواطنون العرب من أزمة خانقة في الأرض والمسكن.

ونفذت تلك القوات في الأسابيع الأخيرة، حملة هدم مكثفة في أم الفحم وقلنسوة وطمرة ومنشية زبدة ورهط واللد والعراقيب وغيرها، وحاولت هدم منزل في الطيرة أفشلها الأهالي بتصديهم للجرافات والآليات والشرطة.

ويقدر عدد المنازل العربية المهددة بالهدم ما بين ألفين إلى 3 آلاف منزل، فيما يقدر عدد المنازل غير المرخصة بسبب غياب التخطيط وسياسة محاصرة البلدات العربية بنحو 65 ألف منزل، ويبلغ عدد المباني غير المرخصة في منطقة النقب، جنوبي فلسطين المحتلة، حوالي 55 ألف مبنى وهي منازل مصنوعة من ألواح الصفيح، وحظائر، ومعرشات زراعية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات