زيدان يطالب السلطة بالإفراج عن القيادي أبو عرة والمعتقلين السياسيين

أكد النائب في المجلس التشريعي عن مدينة طولكرم عبد الرحمن زيدان أن الاعتقالات السياسية لم تتوقف منذ سنوات، لكنها ازدادت في الآونة الأخيرة؛ لأسباب ظاهرة وأسباب أخرى لا يعلمها، موضحا أنها تهدف أساسًا لمحاولة تكميم الأفواه ومنع حرية التعبير.

وطالب زيدان -في تصريح صحفي وصل “المركز الفلسطيني للإعلام“- السلطة وأجهزتها بالإفراج الفوري عن القيادي مصطفى أبو عرة وجميع المعتقلين السياسيين في زنازينها.

واستنكر النائب زيدان الاعتقالات السياسية بأشكالها كافة، وما يتبعها من تعذيب شديد يتعرض له كثير من المعتقلين السياسيين، لافتا إلى أن الطريقة التي اعتُقل بها القيادي ورجل الإصلاح أبو عرة من مدرسته في طوباس أمر معيب بحق نضال شعبنا.

وأشار إلى أن المجلس التشريعي كان الجهة الأقدر على حماية الحريات، وقد تم تعطيله كجهة رقابية وتشريعية تحاسب كل من يخترق القانون، ثم تم حله تجاوزا للقانون الأساسي، ما ينذر بواقع فوضوي لا يضبطه لا قانون ولا أعراف.

وطالب زيدان جميع مؤسسات حقوق الإنسان والفصائل بضرورة التدخل الفوري لوقف مهزلة الاعتقالات السياسية، منبّها إلى أن هناك عجزًا شبه كامل من قادة الفصائل والحقوقيين عن منع هذه الاعتقالات؛ لأن الأجهزة الأمنية تضرب عرض الحائط بكل القوانين التي تنظم وتضمن الحريات، إضافة لتهميش وعدم اكتراث بدور الفصائل والمؤسسات.

وعدّ زيدان أنه مع انتهاك القانون الأساسي، فإن ما يحكمنا هو شريعة الغاب، وهو واقع مرٌّ للأسف.