شركات أردنية تنهي عقودها مع شركة أمن متواطئة مع الاحتلال

أنهت شركات ومؤسسات في الأردن، عقودها مع شركة جي فور اس (G4S) الأمنية؛ استجابة لنداء المقاطعة العالمي ضد “إسرائيل”، الموجه ضد الشركة الأم، لتواطئها مع الاحتلال والاستيطاني “الإسرائيلي”.

وأعلنت حركة مقاطعة “إسرائيل”، أن المركز الطبي في مستشفى الأردن، وشركة بوليفارد العبدلي، والعالمية لإدارة المنشآت، وبنك الأردن دبي الإسلامي- الصفوة، والخدمات الفنية للكومبيوتر (STS)، وشركة أورانج، وإيكيا، قرروا إنهاء عقودهم مع شركة جي فور أس.

كما تخلت شركات ومؤسسات وبنوك أردنية كبرى عن عقودها في السابق أو لم تتعامل من الأساس مع شركة الأمن المذكورة منها أرامكس، وفندق اللاندمارك، وسيتي مول، ومكة مول، وتاج مول، وغيرها، وفق حركة المقاطعة.

ودعت حركة مقاطعة “إسرائيل” المعروفة عالميًّا بـ”BDS”، جميع الشركات والمؤسسات والفنادق والمراكز والمحلات التجارية في الأردن المتعاقدة مع “جي فور اس” أن تحذو حذو هذه المؤسسات التي أبدت التزامها بالمبادئ الأخلاقية من خلال إنهاء التعامل مع الشركة الأمنية بسبب تورط الشركة الأم في جرائم الكيان “الإسرائيلي”.

وأكدت أن الشركة متورطة أيضًا بانتهاكاتها حقوقَ الإنسان واللاجئين حول العالم، داعية فرع شركة جي فور اس في الأردن للضغط على الشركة الأم في بريطانيا؛ لسحب استثماراتها بالكامل من “إسرائيل”.

يذكر أن شركة جي فور اس تورطت قبل أسابيع في نقل البوابات الإلكترونية في القدس المحتلة قبيل نصبها أمام المسجد الأقصى،  وما تزال الشركة حتى يومنا هذا متورطة مع الاحتلال من خلال عقدها لإدارة وتدريب أكاديمية الشرطة “الإسرائيلية”.

وفي السياق قالت حركة المقاطعة: “إنه وفي وقت قياسي وخلال أيام قليلة، انسحبت تسعة أعمال فنية من مهرجان بوب كولتشر PK17 الموسيقي، والذي تشارك في رعايته السفارة الإسرائيلية في برلين”.

وثمنت الشركة الموقف المشرف والشجاع الرافض لتبييض الاحتلال من خلال المحافل الفنية، الذي يدل على التزام الفنانين والفنانات بمبادئ العدالة والحرية والمساواة والكرامة التي يناضل شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة العربية كافة من أجل تحقيقها.