الإثنين 12/مايو/2025

أبو سلمية لـالمركز: السفينة النسائية جاءت لتؤكد حق غزة بالميناء

أبو سلمية لـالمركز: السفينة النسائية جاءت لتؤكد حق غزة بالميناء

أكد الناطق باسم اللجنة الوطنية لكسر حصار غزة أدهم أبو سلمية، أن “سفينة التضامن النسائية” تحمل دلالات رمزية للتأكيد على كسر حصار غزة، وتعزيز صمود المرأة الفلسطينية”.

ولفت في تصريح خاص لمراسلة “المركز الفلسطيني للإعلام“، إلى أنها تهدف إلى إبراز الحق الفلسطيني بأن يكون له ميناء بحري ينطلق باتجاه العالم.

وبين أنه يوجد اتصالات متواصلة مع الجهات المنظمة والتي تتمثل بـ(تحالف أسطول الحرية واللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة)، ويفترض أن تنطلق السفينة وسط أيلول القادم، وسوف تمر على العديد من الموانئ الأوروبية.

وحول طبيعة الشخصيات النسائية المشاركة، ذكر أنها سفينة واحدة ستضم نخبة من النساء قد يكون منهن برلمانيات، وقد يكون منهن ذات تاريخ نضالي، وغيرهن، وعددهن لن يزيد عن 20 مشاركة.

وأضاف: “لن يتم الحديث عن معلومات تتعلق بالشخصيات واسم السفينة إلا بعد أن تنطلق”، وأرجع ذلك لأسباب أمنية.

وعن أهمية الحديث عن قدوم سفينة متضامنة قال: “هذه الفعاليات تهدف إلى  إبراز الحق الفلسطيني بأن يكون لغزة ميناء بحري، وأن تتحرك باتجاه العالم”.

وتابع: “وتأتي كذلك للتأكيد على صمود المرأة الفلسطينية رغم معاناتها جراء الحصار والاحتلال، فهي رسالة بضرورة أن يتحرك العالم من أجل غزة”.

وفيما يتعلق باعتراض الاحتلال للسفن المتضامنة، أضاف: “لقد وضعنا خطة شملت استفادتنا من التجارب الماضية بالكيفية المناسبة في الرد على اعتداءات العدو الصهيوني في حال اعترض عليها”.

وأشار إلى أنه في حال وصول سفينة نسائية إلى غزة فربما يتم العمل على انطلاق أي سفينة فلسطينية من غزة.

وشدد على أن الفكرة تؤكد من خلالها عل ضرورة كسر حصار غزة من خلال ميناء غزة البحري، أو من خلال فتح معبر رفح بشكل دائم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات