عاجل

السبت 27/يوليو/2024

الاحتلال يهدم منزلاً في اللد بحجة عدم الترخيص

الاحتلال يهدم منزلاً في اللد بحجة عدم الترخيص

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة اللد، وسط فلسطين المحتلة عام 1948، اليوم الأربعاء منزلا يعود لعائلة فلسطينية بحجة عدم الترخيص.

واقتحمت قوات الاحتلال الحي فجرا، وفرضت على المنطقة حصارا وطوقا محكما حتى الانتهاء من عملية الهدم، وشردت أصحاب المنزل الذي يعود للمواطن سند الفقير، ويقع في شارع “يوسف تال” بالمدينة.

وأفاد شهود عيان أن شرطة الاحتلال فرضت حصارا على المنطقة ومنعت المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى المنزل المستهدف، حيث هدمت الجرافات الإسرائيلية، وتحت حماية قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة، المنزل بشكل كامل.

وشردت السلطات الإسرائيلية أفراد عائلة الفقير، بعد هدم الجرافات، وتحت حماية معززة لقوات الشرطة والوحدات الخاصة، منزل المواطن سند الفقير في شارع يوسف تال في اللد، 

 

يذكر أن أمر الهدم صدر بحق المنزل في شهر آذار/ مارس الماضي، بحجة البناء غير المرخص، ولمرور شارع من داخله، حسب مخطط البلدية.

وأرغمت بلدية اللد عائلة الفقير، على هدم منزلهم بأيديهم، بحجة البناء غير المرخص، بعد أمر هدم صدر قبل 6 أشهر، حيث لم تكتف البلدية بإجبار صاحب المنزل على هدم جدران وسقف المنزل، بل طالبته بهدم الأرضية وقاعدة المنزل بشكل كامل وهددت رب المنزل بتغريمه حال أقدمت جرافات الداخلية على هدم أساسات المنزل.

وصباح اليوم نفذت البلدية تهديدها بهدم أساسات المنزل بحراسة الشرطة وتغريم العائلة مبلغ 150 ألف شيكل رسوم جرافات الهدم وأفراد الشرطة الذين وفروا الحماية للجرافات.

 

وقالت الحاجة فريال الفقير صاحبة المنزل، إن “البلدية تلاحقنا على منزل صغير بنيناه لابننا كي يتزوج به، وهو مقبل على الزواج في الفترة القريبة، وقد كلفنا الأمر مبالغ طائلة، إلا أننا في نهاية المطاف اضطررنا لهدمه بأيدينا، خوفا من تغريمنا مبلغا كبيرا”.

وأضافت: “هذه القضية في أروقة المحاكم منذ شهر آذار/ مارس الماضي، ترافع عنا محامي، وكان الاتفاق في البداية ألا يتم هدم المنزل، إلا أنهم بعد فترة قصيرة عادوا وأصروا على الهدم”.

وخلصت بالقول “نحن نناشد الجميع الوقوف إلى جانبنا، لأن هذه السياسة تمس جميع الأهالي في اللد، وليس عائلة الفقير وحدها، هذه السياسة الممنهجة التي تمارسها الحكومة ضدنا، من تطهير عرقي في اللد، يجب أن تتوقف. البلدية لا تريد منحنا الرخص، وفي الوقت نفسه، لا تريد إيجاد حلول سكنية لنا”.

وتُعد مدينة اللد إحدى المدن الخمس المختلطة والتي يعيش فيها يهود إلى جانب المواطنين الفلسطينيين.

وشهدت المدينة عدة احتجاجات ضد سياسة العنصرية والتمييز التي تتبعها بلدية الاحتلال تجاه المواطنين العرب وسياسة التهميش والتضييق عليهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات