الزعارير يطالب بتصعيد الحراك الجماهيري نصرةً للقيق

طالب النائب في المجلس التشريعي عن حركة “حماس” باسم الزعارير، بتصعيد الحراك الداعم الصحفي محمد القيق، الأسير في سجون الاحتلال، مع ازدياد خطورة وضعه الصحي، في ظل دخول إضرابه عن الطعام يومه الخامس والستين، مؤكدًا أن الحراك من شأنه زيادة الضغط على حكومة الاحتلال خصوصا في هذه المرحلة التي تبين فيها أن قرار الإفراج عن القيق سياسي، وليس بيد محاكم الاحتلال.

وأكد النائب بالتشريعي في تصريحٍ صحفيّ، اليوم الخميس، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، أن معركة الأسير القيق مع نيابة الاحتلال دخلت مرحلة كسر العظم، عادًّا المحكمة التي بتت أمس في قضيته محكمة صورية، وليس لها قرار.

وأشار الزعارير إلى أن انكسار النيابة أمام صمود القيق “قريب بإذن الله تعالى؛ فالأمر يحتاج إلى قرار سياسي، لأن استشهاد القيق سيربك حسابات حكومة الاحتلال، لذلك جاء قرار المحكمة العليا على هذا النحو، بمعنى إلقاء الكرة في الملعب السياسي”.

ويخوض الأسير الصحفي القيق (33 عاماً) إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ تاريخ 25 نوفمبر 2015؛ احتجاجاً على فرض الاعتقال الإداري بحقه لمدة 6 شهور.

ومنذ ذلك التاريخ يرفض القيق الخضوع للفحوصات الطبية وتناول الغذاء، ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي.  

وقد نقل القيق إلى مستشفى العفولة داخل “إسرائيل”، حيث لا يزال هناك، في حالة تزداد سوءاً، بحيث نقلت مصادر حقوقية معاناته من الصداع الدائم وآلام في المعدة والمفاصل وحالة من التقيُّؤ المستمر للدم، بالإضافة إلى فقدانه نحو 30 كيلوجرامًا من وزنه.

واعتقل الصحفي القيق، وهو مراسل لقناة المجد السعودية، من منزله في رام الله بتاريخ 21 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، وأخضع لتحقيق قاسٍ تعرض خلاله للتعذيب، بما في ذلك الشبح، قبل أن يحول للاعتقال الإداري، ما دفعه للبدء في الإضراب عن الطعام.