الاحتلال يصدق على بناء 3212 وحدة استيطانية جديدة

صدقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، على بناء 3212 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلة.

وبحسب المصادر الإعلامية العبرية؛ فإن هذه الخطة التي صدّق عليها ما يسمى “مجلس التخطيط والبناء التابع للإدارة المدنية” للاحتلال، تأتي استكمالًا للمخطط الذي أعلن عنه أمس بـ 2166 وحدة أخرى، ليصل العدد الإجمالي إلى 5400 وحدة استيطانية. 

ويعدّ هذا أكبر رقم قياسي في السنوات الأخيرة للبناء، وكان من المفترض أن يصدَّق على المخطط مسبقاً، وفق موقع صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.

وقال مجلس مستوطنات “يشع”: إن جهودا بذلت من قادة المستوطنين دفعت لاستئناف البناء مجددًا، مشددًا على ضرورة عدم استخدام البناء في المستوطنات كورقة مساومة في أي اتفاقيات سلام، كما يزعم.

وأمس الأربعاء، صدق المجلس ذاته على بناء 2166 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية.

وقبل أيام صدقت سلطات الاحتلال، على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة “تسور هداسا” المقامة على أراضي المواطنين في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم.

ويشمل التصديق بناء 500 وحدة استيطانية في مستعمرة “تسور هداسا” على حساب أراضي المواطنين في قرية وادي فوكين.

وحسب صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية؛ فإن الوحدات الاستيطانية الجديدة موزعة على عدة مستوطنات منها “عيلي، ونوكديم، ومعاليه مخماس، وفدوئيل، وياكير”.

كما سيتم بناء أكثر من 1000 وحدة في مستوطنة “بيتار عيليت” القريبة من القدس المحتلة، و625 وحدة في مستوطنة “عالي”.

وسيصدّق الاحتلال على بناء 560 وحدة في مستوطنة “جيلو” في القدس المحتلة، و286 في مستوطنة “هار برخا”، و181 في مستوطنة “عيناف”، و120 في مستوطنة “كيدم”. 

ويستغل الاحتلال الوضع الراهن بفعل جائحة كورونا، في الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي، في سياق السياسة الجديدة المتمثلة بتسليم إخطارات إخلاء وترحيل.

وبدأ الاحتلال تنفيذ سياسة بناء وتوسيع المستوطنات منذ عام 1967، ويعيش أكثر من 600 ألف مستوطن على الأراضي المسلوبة في مستوطنات الضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة.