السبت 02/نوفمبر/2024

احتفال بريطانيا بـبلفور.. تنكر للحق الفلسطيني وإصرار على الكبيرة

احتفال بريطانيا بـبلفور.. تنكر للحق الفلسطيني وإصرار على الكبيرة

رأى العديد من المحللين والساسة بأن إعلان الحكومة البريطانية عن نيتها الاحتفال بمئوية وعد بلفور هو تنكر للحق الفلسطيني المسلوب نتيجة هذا الوعد الظالم ومن ثم هو إصرار على الكبيرة التي ارتكبتها حكومة الانتداب البريطاني آنذاك.

زاهر الششتري القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قال معقبا: “لا زالت بريطانيا صاحبة الوعد المشئوم تزداد صلافه في عدائها للشعب الفلسطيني عبر إعلانها السيئ عبر رئيسه وزرائها بأن بريطانيا ستحتفل بهذه المناسبة المشئومة وبان بريطانيا لها الفضل بإنشاء الكيان الصهيوني”.

وطالب الششتري خلال حديثه مع “المركز الفلسطيني للإعلام” وكرد على هذه الخطوة أن يكون هناك خطوات فلسطينية محليا ودوليا.

وقال: “يجب أن يكون هناك مطلب فلسطيني شعبي ضاغط من أجل مقاطعه بريطانيا والتوجه تل كل المؤسسات الدولية والقانونية ولمحكمة الجنايات على الظلم التاريخي الذي وقع ولا زال على شعبنا الفلسطيني بسبب هذا الوعد المشئوم وعلى السلطة والمنظمة القيام بواجبها والطلب من جامعه الدول العربية باتخاذ الإجراءات ضد بريطانيا”.

وفي ذات السياق أكد نصر أبو جيش القيادي في حزب الشعب الفلسطيني على  أن “وعد بلفور المشئوم قد الذي الحق شعبنا فلسطيني بما هو فيه من اعتقال وشهداء واستيطان ومبعدين وسلب مقدرات شعبنا، وعلى حكومة بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطين والاعتذار إلى شعبنا وعليها المسؤليه القانونية والانسانيه والاجتماعية لشعبنا”.

وتابع أبو جيش  لـ“المركز الفلسطيني للإعلام”: “رئيسة الوزراء البريطاني هي من قتلت أطفال فلسطين وما قالته أنها تريد الاحتفال في هذا الوعد هي معادة للحرية والعدالة الإنسانية على كل أبناء الشعب الفلسطيني الانخراط في أيام الغضب ورفض هذا الوعد المشئوم بحق شعبنا”.

كما طالب أبو جيش جميع أبناء الشعب الفلسطيني أينما وجدوا بأن يبعثوا رسالة إلى السفارات البريطانية يوطالبوها بالاعتذار لشعبنا.

وبدوره رأى كمال علاونة الإعلامي والمحلل السياسي بأن الدعوة البريطانية لتجديد الاحتفال بذكرى وعد بلفور لمناسبة مرور مائة عام على هذا الوعد “تدلل على أن بريطانيا لا زالت تناصب الأمتين العربية والإسلامية عامة والشعب الفلسطيني خاصة، بالحقد والمكيدة والكراهية والعداء والعنصرية البغيضة”.

 وتابع: “إثر قرار حكومة  بريطانيا، يمكننا القول بان السياسية البريطانية الشريرة لا تزال سادرة في غيها، وتؤيد الظلم والقمع الاحتلالي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، مع ما يشكله ذلك من اعتداء صارخ على المواطنة الفلسطينية الفلسطينية وعلى حقوق الإنسان، وان بريطانيا تتصدر قمة الإرهاب العالمي ماضيا وحاضرا وربما مستقبلا، للتنكيل بالشعب الفلسطيني وقمعه وحرمانه من ابسط حقوقه الوطنية والسياسية”.

وكانت قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، الأربعاء الماضي، إن بلادها ستحتفل بالذكرى المئوية لوعد بلفور، مؤكدة فخرها بدور بريطانيا في تأسيس “إسرائيل”.

وجاءت تصريحات ماي في معرض ردها على أسئلة النواب في مجلس العموم البريطاني، حيث قالت: “نفتخر بدورنا في تأسيس دولة إسرائيل”.

وأعربت ماي عن امتنانها لإقامة بلادها علاقات مع “إسرائيل”، وكذا بتطور تلك العلاقات في المجال التجاري والمجالات الأخرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات