تجمع أهالي ضحايا الأنفاق يحمّل السلطات المصرية وفاة فلسطينيين ويطالب بفتح رفح

حمّل تجمع أهالي ضحايا الأنفاق في قطاع غزة السلطات المصرية المسؤولية عن وفاة مواطنين في الأنفاق التي تربط قطاع غزة مع مصر.

وقال بيان صادر عن التجمع، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “على ما يبدو أن السلطات المصرية لا زالت مصرة على محاربة أبناء شعبنا وتستمر في إجراءاتها غير المسؤولة بالعمل على انهيار الأنفاق الممتدة من رفح لداخل أراضيها”.

ونعى تجمع أهالي ضحايا الأنفاق الفقيدين هاني محمود خلف الله من خان يونس (22 عاماً) وفيصل سليمان أبو سلطان (22 عاماً) من محافظة رفح “اللذين قضيا إثر انهيار نفق عليه، وهما يبحثان عن لقمة عيشهما داخل أنفاق الموت المصرية، بعدما فقدا الأمل في أن يجدوها فوق الأرض”.

وخاطب بيان تجمع الأهالي الأمن المصري بالقول: “فلتتخذوا قراراً جريئاً بفتح المعبر، وعندها لن يضطر أبناءنا للعمل في الأنفاق”، مشيراً إلى أن “الأحرى بالأمن المصري العمل على إنهاء معاناة مليون ونصف مليون محاصر، وألا يكون شريكاً للاحتلال في تجويع وقتل أبناء جلدتهم”.

وأكد تجمع أهالي ضحايا الأنفاق على أن “رفض السلطات المصرية فتح معبر رفح بشكل كامل هو ما دفع أبنائنا للبحث عن قوت يومهم ولقمة عيش لأبنائهم داخل الأنفاق رغم معرفتهم بأن الموت مصيرهم”.