حماس: تقدُّم كتلة النجاح فشلٌ ذريعٌ لسياسة التنسيق الأمني

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن نتائج الانتخابات الطلابية التي جرت، اليوم الثلاثاء، في جامعة النجاح الوطنية، والتي بيّنت تقدم “كتلة فلسطين المسلمة” عن آخر انتخابات جرت بالجامعة، دليل الفشل الحقيقي والذريع لسياسات “التنسيق الأمني” المتواصلة بالحرب ضد حركة حماس بالضفة المحتلة.

وشددت الحركة، على لسان الناطق باسمها حسام بدران، على أن الاحتلال الصهيوني أكثر إدراكًا لخطورة تقدم الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح، رغم كل سياساته القمعية لطلبة الكتلة في جامعات الضفة كافة، وعلى رأسها جامعة النجاح.

وتابع بدران “لأننا ندرك تفاصيل الحرب التي شُنت على الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح لفترات طويلة، يمكننا القول بكل اطمئنان وبعيدًا عن المظهر الأولي الخارجي: إن أوساطًا قياديةً سياسيةً وأمنيةً لدى السلطة ستكون قلقة وحزينة من تلك النتائج”.

ونبّه القيادي في حماس إلى أن كل محاولات الاحتلال والسلطة في قمع أبناء الكتلة الإسلامية عبر “التنسيق الأمني” على أعلى المستويات، لم تنجح ولن تنجح في كبح تقدمهم أو منع تصدّرهم المشهد الانتخابي في كبرى الجامعات الفلسطينية.

يُذكر أن الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، تمكنت من حصد 34 مقعدًا في انتخابات مجلس الطلبة التي جرت اليوم، وهو ما يعدّ تقدمًا بمقعد واحد عن آخر انتخابات طلابية جرت في الجامعة عام 2013، وذلك بالرغم من كل الملاحقات والاستهداف الذي تعرض له أبناؤها سواء عبر الاعتقال السياسي لدى السلطة أو باعتقالات الاحتلال الصهيوني.