عوض: مهرجان انطلاقة حماس يُعد هزيمة كبيرة للحصار والتفاف حقيقي حول الحكومة

أكد الدكتور محمد عوض، أمين عام مجلس الوزراء، أن مهرجان انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الحاشد “يُعد هزيمة كبيرة لسياسة الحصار والمؤامرات والخطط المشبوهة التي سعت لإسقاط الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة”.

وقال عوض، في تصريحات صحافية اليوم الاثنين (15/2) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منها: “إن المهرجان يعتبر كذلك انتصاراً لحركة حماس وللحكومة الفلسطينية بفعل الالتفاف الجماهيري حولها الذي ظهر واضحاً خلال مهرجان الانطلاقة”، مؤكداً أن “كل الإجراءات الظالمة من حصار وقطع الرواتب وإغلاق المعابر فشلت في إسقاط الحكومة وفض الجماهير من حولها بل زادت من الالتفاف الشعبي حولها”.

وبين أن “المهرجان هو استفتاء حقيقي لشعبية حماس والحكومة الفلسطينية ورئيس الوزراء إسماعيل هنية ولخيار المقاومة كذلك”. وأكد أن “الجميع يعمل على إغلاق الأبواب علينا بهدف إسقاطنا وإفشالنا ومنع نجاح تجربتنا في العمل الحكومي”، لافتاً النظر إلى أن صمود الحكومة حتى اللحظة يمثل نجاحاً كبير لها.

وذكر عوض أن الحكومة “استطاعت تحقيق الحكم الرشيد ومحاربة الفساد فلم يعد هناك عنوان للفساد والرشوة والمحسوبية”، منوهاً إلى أن الحكومة ستواصل جهودها لتطوير الأداء الحكومي وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

وأكد أن “الحكومة ستواصل تحمل مسؤولياتها تجاه أبناء شعبها ولن تتخلى عنهم مهما بلغت التحديات”، لافتاً النظر إلى أن “حوالي 30% من الأموال والتبرعات التي تصل للحكومة يتم تخصيصها للأسر الفقيرة والمهشمة والعمال والحالات الإنسانية”. وأضاف “الحكومة تعمل بكل قوة على إعادة بناء الإنسان الفلسطيني ليساهم في بناء الوطن”.

ونوه إلى أن الحكومة حققت نجاحات وإنجازات متعددة خاصة في مجال الأمن رغم الحصار والتحديات الكبيرة، مشيراً إلى أن الحكومة كان يمكن لها أن تحقق المزيد من النجاحات وفي مجالات مختلفة لو أعطيت الفرصة و توفرت لها الظروف.

وذكر أن الحكومة وضعت الخطط اللازمة للبناء والتطوير والإصلاح الإداري وتقوم بشكل دائم بمتابعة هذه الخطط، مؤكداً أن قضية البناء والإصلاح الإداري تقف على رأس أولويات الحكومة الفلسطينية.

وأشار عوض إلى أن الحكومة أقرت مؤخراً خطة تعليمية لتطوير الواقع التعليمي في قطاع غزة، ونفذت مؤخراً سلسلة من المشاريع الزراعية الناجحة في المحررات، ودعا المستثمرين ورجال الأعمال إلى استثمار أموالهم داخل قطاع غزة في المشاريع السكنية الزراعية واستصلاح الأراضي.