البردويل: جدار الاحتلال الأمني حول غزة رسائل فارغة للصهاينة

قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” في غزة، صلاح البردويل: إن الإجراءات الصهيونية على حدود قطاع غزة وضمنها إقامة جدار أمني بتكاليف باهظة عبارة عن رسائل فارغة للجمهور الصهيوني، مؤكدًا أن ذكاء المقاومة كسر إجراءات الاحتلال الأمنية.

ورأى البردويل في تصريحٍ خاصٍّ، اليوم الخميس، لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن إنفاق الحكومة الصهيونية مبالغ طائلة جدًّا على صناعة جدار أرضي، محاولة لإقناع الجمهور الصهيوني بدفع الضرائب وجدوى هذه الأموال للأمن الصهيوني.

وشدد على أن بناء الاحتلال الجدار الأمني رسائل فارغة للجمهور الصهيوني مفادها أن الجيش الصهيوني قادر على الردع وحماية جمهوره، مستبعدًا أن تقود هذه الأعمال لحرب، لكنه أشار إلى أن “العدو الصهيوني يرغب في فرض معادلة الردع”.

ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية؛ فإن الجدار الذي شرع الاحتلال في إقامته على حدود غزة الشرقية، يتعمق في باطن الأرض عدة أمتار ويرتفع عنها ستة أمتار، ومن المتوقع أن تفوق تكلفة بنائه أربعة مليارات شيكل بعد تزويده بمجسات مرتبطة بغرف عمليات الجيش ونظام ناري أوتوماتيكي فوق الأرض.

وتبلغ تكلفة كل كيلومتر من الجدار الذي شيدت عدة كيلومترات منه 41 مليون شيكل، بينما ستردم الأنفاق المكتشفة عبر أسمنت سائل في قناة تحفرها آلة حفر ألمانية بعمق عشرات الأمتار.

وقال البردويل: “الإجراءات الأمنية للاحتلال دائماً يحاول تطويرها من أجل أن يكون القوة المسيطرة في المنطقة”، مبيناً أن تطور المقاومة وذكاءها كسر إجراءاته (الاحتلال) الأمنية التي يحاول من خلالها أن يبقيه على قيد الحياة بطرق مختلفة.