السلطات المصرية تواصل فتح معبر رفح لليوم الثاني على التوالي

استأنفت السلطات المصرية اليوم الأحد (13-5)، فتح معبر رفح البري في كلا الاتجاهين لسفر الحالات الإنسانية، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

وقالت إدارة معبر رفح في بيان لها: “إن السلطات المصرية فتحت قبل ظهر اليوم الأحد البوابة المصرية، وإن أولى الحافلات تمكنت من الوصول إلى الجانب المصري ودخولها للصالة المصرية إيذانًا ببدء عملية السفر”.

وأضافت أنه تمكن أمس 640 فلسطينيًّا من السفر ومغادرة قطاع غزة، فيما تم إرجاع 45 آخرين، ولم يصل أي من القادمين إلى القطاع.

وكانت وزارة الداخلية الفلسطينية، أعلنت عن كشوفات المسافرين لهذا اليوم من الفتح الاستثنائي للمعبر، مؤكدة أن أولوية السفر ستكون للمسافرين الذين تم إرجاعهم المرة الماضية.

وطالبت المسافرين الذين وردت أسماؤهم بالكشوفات بالتوجه إلى صالة أبو يوسف النجار في خان يونس كي يتم تجهيزهم للتوجه للمعبر والسفر مباشرة.

وكانت السلطات المصرية أعلنت أمس الأول (الجمعة) عن فتح معبر رفح البري لمدة 4 أيام في كلا الاتجاهين بدءًا من اليوم السبت وحتى الثلاثاء المقبل.

وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح بشكل دائم مع فتحه بشكل استثنائي كل فترة؛ حيث لم يفتح منذ بداية هذا العام سوى 14 يومًا فقط، بينما ظل مغلقًا بقية أيام العام، في حين أن العام الماضي فتح المعبر 20 يومًا فقط.

يشار إلى أن إدارة معبر رفح تُدار في الوقت الحالي من حكومة التوافق الوطني، بعد أن تسلمت معابر قطاع غزة مطلع تشرين ثاني/ نوفمبر 2017 من حركة “حماس”، تطبيقًا لاتفاق المصالحة.

ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ تموز/ يوليو 2013 لدواع تصفها بـ “الأمنية”، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية، في حين أن هناك آلاف الفلسطينيين بحاجة للسفر جلهم من المرضى والطلاب.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة، حصارًا مشددًا منذ 11 عامًا، حيث تغلق كافة المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي عبر مصر أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، باستثناء فتحها بشكل جزئي لدخول بعض البضائع والمسافرين.

كما وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح منذ صيف 2013 بشكل كامل؛ حيث أنه فتح عدة مرات منذ ذلك الحين بشكل استثنائي لسفر المرضى والطلاب والحالات الإنسانية، في حين أن هناك حوالي 30 ألف فلسطيني هم بحاجة للسفر جلهم من المرضى والطلاب.