الخميس 08/مايو/2025

ربع مليون أردني يشاركون في مهرجان الغضب من أجل غزة

ربع مليون أردني يشاركون في مهرجان الغضب من أجل غزة

شارك أكثر من ربع مليون أردني في مهرجان الغضب من أجل غزة، الذي دعت إليه الحركة الإسلامية في الأردن في منطقة الهاشمي الشمالي، إحدى ضواحي العاصمة عمان.

ورفع المشاركون لافتتات كتب عليها “كلنا غزة”، وأخرى كتب عليها “غزة بتموت والعرب بسكوت”، “كم يكفي من الدماء حتى تغلق السفارة الصهيونية”، ورفعت في الهرجان صوراً كبيرة للشهيد الدكتور نزار ريان وأخرى للقائد إسماعيل هنية.

وبعد أن افتتح مقرئ المسجد الأقصى الشيخ محمد رشاد الشريف المهرجان بآيات من القرآن الكريم، ابتدأت كلمات المهرجان بكلمة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد “الذي دعا الحكومة الأردنية إلى طرد السفير الصهيوني وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني”، وقال سعيد “إن محمود عباس ومبارك يشاركان في الحصار المفروض على غزة”، وقال “عار على النظام المصري أن يبقي معبر رفح مغلقاً، وأهلنا في غزة محاصرون ويتعرضون لعدوان همجي”.

بدوره ألقى رئيس علماء جبهة العمل الإسلامي الدكتور إبراهيم زيد الكيلاني كلمة تساءل فيها هل تريد أمريكا و”إسرائيل” وحسني مبارك ومحمود عباس، “من أهل غزة ان يستسلموا وان يقبلوا أن يعيشوا بظل الكيان الصهيوني”؟ ، “هل يردون من أهل غزة أن يكونوا بلا دولة ولا كرامة، فقط يعيشون ويأكلون، ولكن أبطال الإسلام في فلسطين وعلى رأسهم الإمام أحمد ياسين وإخوانه أبو ذلك وقالوا “المنية ولا الدنية”.

وخاطب الكيلاني عباس ومبارك قائلا: “تنظرون وتريدون ان تستلموا مفاتيح غزة من الصهاينة كما استلم الخونة الذين جاءوا على ظهر الدبابة الأمريكية مفاتيح بغداد”.

وأشار الكيلاني “أن المعركة انتقلت الآن إلى الشعوب” ، موضحا أن “بضع آلاف من المقاتلين في غزة قهرت الجيش الكيان الصهيوني”، ووصف معركة غزة بأنها “معركة الإسلام والفجر الصادق والفرقان”، وخاطب الكيلاني شعب فلسطين قائلاً “يا أبطال فلسطين الدنيا معكم والمعركة تسير في الطريق الصحيح”.

وبين الكيلاني أن “ثمار المعركة قد بدأت تؤتي أكلها، فالأمة بدأت بالتحول من مربع الاستسلام إلى مربع المقاومة والجهاد، وها هي أرض غزة تتحول إلى بركان لتغرقهم ولتغرق الأنظمة الحاكمة أولها حسني مبارك ومحمود عباس”.

وألقى رئيس مجلس طلبة الجامعة الأردنية السابق عواد مهداوي كلمة شباب الحركة الإسلامية حيث أكد “إن شباب الحركة جاهزون للدفاع عن فلسطين وأنهم سيكونون أمل الأمة وحماة فلسطين والأردن من مخططات العدو الصهيوني”.

وقرأ الحضور قسم الجهاد حيث رددوه بصوت عال أن يدعموا المجاهدين في فلسطين مادياً ومعنوياً، وأن يجاهدوا متى أتيحت لهم الفرصة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات