الإثنين 20/مايو/2024

حماس تدين محاولة اغتيال القيادي خضر عدنان في نابلس

حماس تدين محاولة اغتيال القيادي خضر عدنان في نابلس

أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” -مساء السبت- الاعتداء الآثم على الأسير المحرر الشيخ المجاهد خضر عدنان ومحاولة اغتياله بالرصاص الحي في نابلس.

وحمّلت حماس، في بيانٍ لها تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، أجهزة السلطة الأمنية المسؤولية كاملةً عمّا حدث.

وقالت: “إذ نثمن موقف عائلات شهداء نابلس الذين رفضوا الإساءة للشيخ عدنان والاعتداء عليه، فإننا ندعو لمحاربة الفتنة ونبذ الساعين إليها عبر التمسك بوحدتنا”.

وشددت على رفض استخدام السلاح إلا في وجه الاحتلال ومستوطنيه الجاثمين على أرضنا المخضبة بدماء الشهداء.

وفي وقتٍ سابق، قال القيادي في الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس: إن شخصًا أطلق الرصاص باتجاه الشيخ خضر عدنان الذي كان برفقة بعض الشبان في زيارة لأهالي الشهداء الثلاثة في نابلس، وارتطم الرصاص بالقرب من أقدامهم.

وأوضح الأخرس أن الشخص الذي أطلق النار كان على متن دراجة نارية، وأنه اقترب من عدنان، وتحدث معه متهمًا أشخاصًا من الجهاد بأنهم يقفون خلف إبلاغ مخابرات الاحتلال عن الشهداء الثلاثة، ثم انسحب من المكان بعد إطلاقه للنار.

واستشهد المبسلط برفقة المقاومين أدهم مبروكة، ومحمد الدخيل، في عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الصهيونية في الثامن من فبراير/شباط الجاري.

وفي تصريحٍ خاصٍّ لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” طالب القيادي خضر عدنان بموقف وطني واضح حول جريمة إطلاق النار التي استهدفته خلال زيارة ذوي الشهداء.

وفي تسجيل فيديو له عدّ الشيخ خضر عدنان ما حدث بأنه محاولة اغتيال استهدفته، مشيرًا إلى أن زوجته بصقت في وجه المسلح الذي أطلق النار تجاهه وتجاه شقيق الشهيد.

وقال: “ما حدث محاولة اغتيال، وعندما حاول شقيق الشهيد الدفاع عني أطلقت النار بين قدميه”.

وأكد التعرف على هوية مطلق النار، مطالبًا المقاومة والفصائل والعشائر في نابلس أن تقول كلمتها، مشيرًا إلى أنه سبق أن تعرض عدة مرات للاعتداءات في نابلس خلال زيارته لذوي الشهداء ومشاركته في فعاليات وطنية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات