دعوة للصهاينة للموت علي أرض غزة

المجتمع الفلسطيني لا زال يؤكد انه بخير رغم الصواريخ والحرب الدائرة وكل هذا الحطام ورغم الاستهداف المباشر والمتواصل لكن الإيمان الذي يملأ تلك القلوب واليقين والطمأنينة التي ترتسم علي ثغر الشهداء هي اكبر انتصار واكبر مواجهة يمكن أن تواجهه بها تلك الرسائل التي تردنا من الاحتلال بالتصعيد والوعيد
غزة بأكملها لم تسلم من عدوان الاحتلال وكذلك لم يسلم من هذا العدوان شجر ولا حجر و لا طفل رضيع ولا حتى الدواب هؤلاء من الرعب الذي يملأ قلوبهم أصبحوا لا يفرقون بين الأهداف التي وضعوها منذ الاجتياح الأول لغزة.
الأمور الآن تسير بشكل ممتاز في قطاع غزة من خلال الضبط الداخلي والأمن الداخلي للأوضاع وتقويض عمل ونشاط هؤلاء الخونة العملاء وكان هناك محاكمات ميدانية لهم ولا ننسى الدور الفعال للشرطة الفلسطينية التي نشد على يدها في الاستمرار في فرض السيطرة على الداخل ومزيدا من ضبط الجبهة الداخلية.
الاحتلال الإسرائيلي اعتقد انه من خلال اغتيال القائد للجناح العسكري في كتائب القسام والأبرياء من الشعب الفلسطيني العزل أن المقاومة ستقف مكتوفة الأيدي لكن كان الرد القسامي عنيفا وغير متوقع لا في المخيلة الإسرائيلية ولا على المستوي الدولي.
وكانت الضربات قوية حيث ذهب الكثير من المحللين والمتابعين إلى أن التوازن العسكري والحربي والرسائل التي كانت ترسلها المقاومة والرعب الذي بثته من خلال الصور التي شاهدناها للمستوطنين وهم يهرعون الى الملاجئ وصور الرعب الهستيري الذي وصل لحد الجنون لدي الصهاينة يجعل المقاومة لها اليد الطولي والكفة الراجحة من خلال موازين القوى
ورغم الأسلحة المتطورة والتكنولوجيا التي تملكها وقوة الردع والقبة الحديدية الخائبة التي تحتاج الي ميزانيات طائلة تفوق المليار دولار تجدها أمام سلاح الردع المتواضع والمحلي الصنع لدي المقاومة هو ما يجعل صفوف ونفسية المقاومين في معنويات عالية على خلاف ذلك التخبط في القرارات والأفعال والمواجهة الصهيونية والعدوان الغاشم واستهداف المواطنين الأبرياء أخرها قبل قليل خبر استهداف مستشفى شرق غزة
يمكن أن نقول أن هناك احتمالات لدخول بري لجنود الاحتلال ولكن نذكر الاستهداف للجيب العسكري داخل الحدود بما يزيد عن 3 كيلو مترات داخل أراضينا مع الاحتلال فما بال هؤلاء إذا أقدموا علي اجتياح غزة بريا ودخلوا شباك كتائب القسام والمجاهدين والفصائل مجتمعة
نحن نقول اليوم ورغم المشهد الدموي والأطفال الأبرياء التي تقتل على يد هؤلاء البربريين شذاذ الآفاق أن معنويات أهلنا عالية ومقاومتنا بخير ولن تسمح لكم بإملاء شروطكم، انتم بدأتم الحرب لكن نهايتها لا يعلمها إلا الله وجنوده من القسام علي الأرض الذين يقدمون أرواحهم رخيصة لإعلاء كلمة الحق.
أخيرا لم يعد ينادي شعبنا كما في السابق أين الحكام العرب لكن النداء والصوت في قلب غزة يدوي وبكل قوة اضرب يا ابن القسام فتحية إلى الرجال وتحية لصواريخ العز والشرف وما النصر إلا من عند الله.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

صاروخ يمني فرط صوتي يستهدف مطار بن غوريون ويوقفه عن العمل
صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، إن القوات الصاروخية استهدفت مطار "بن غوريون" في منطقة...

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...

لازاريني: استخدام إسرائيل سلاح التجويع جريمة حرب موصوفة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، إن استخدام "إسرائيل"...

24 شهيدًا وعشرات الجرحى والمفقودين بقصف محيط المستشفى الأوروبي بخانيونس
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام اسشتهد 24 فلسطينياً وأصيب عدد كبير بجراح مختلفة فيما فُقد عدد من المواطنين تحت الركام، إثر استهداف إسرائيلي بأحزمة...

المبادر المتخابر في قبضة أمن المقاومة والحارس تكشف تفاصيل
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام كشفت مصادر أمنية اعترافات عميل تخابر مع الاحتلال الإسرائيلي تحت غطاء "مبادر مجتمعي"، لجمع معلومات حول المقاومة...

حماس: قرار الاحتلال بشأن أراضي الضفة خطوة خطيرة ضمن مشروع التهجير
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنّ قرار الاحتلال الإسرائيلي إعادة تفعيل ما يُسمّى “عملية تسجيل ملكية الأراضي...

علماء فلسطين: محاولة ذبح قربان في الأقصى انتهاك خطير لقدسية المسجد
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام اعتبرت "هيئة علماء فلسطين"، محاولة مستوطنين إسرائيليين، أمس الاثنين، "ذبح قربان" في المسجد الأقصى بمدينة القدس...