السبت 27/يوليو/2024

عبد الكريم أبو زر يتنسم الحرية وأمن السلطة ينغص استقباله

عبد الكريم أبو زر يتنسم الحرية وأمن السلطة ينغص استقباله

اقتحمت الأجهزة الأمنية -مساء الخميس- حفل استقبال أسير محرر في قرية زواتا غرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، لإزالة يافطات ورايات خضراء.

وأفادت مصادر محلية أن قوة من الأجهزة الأمنية داهمت موقع حفل استقبال الأسير عبد الكريم أبو زر قبل وصوله، وصادرت الرايات الخضراء ويافطات تهنئة باسم حركة حماس.

وأوضحت أن الأجهزة اقتحمت الحفل مرة ثانية، وطلبت وقف الحفل بزعم عدم الحصول على ترخيص.

كما اقتحمت أجهزة أمن السلطة الحفل مرة ثالثة خلال استقبال الأسير، ووقعت مناوشات بين أهالي البلدة وأفراد الأجهزة الأمنية التي منعت إكمال حفل الاستقبال.

وفي أولى كلماته بعد الإفراج عنه، قال الأسير المحرر عبد الكريم أبو زر: إن فرحة الإفراج والخروج من قبور الأحياء فرحة عظيمة غامرة، أجملها أن قبّلت أمي وحضنتها ولامست يدي وجنتيها بعد 18 عاما من الفراق والمعاناة.

ووجه أبو زر رسالة الأسرى للفصائل الفلسطينية وجميع أطياف شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها السلطة الفلسطينية لتجسيد الوحدة الوطنية على أرض الواقع بشكل حقيقي.

والأسير أبو زر معتقل منذ عام 2003، وكان حينها يدرس في جامعة القدس المفتوحة، وتعرّض لتحقيق قاسٍ لأكثر من شهرين.

ووجهت مخابرات الاحتلال ومحاكمه العسكرية للمحرر أبو زر تهمه الانتماء إلى كتائب القسّام والمشاركة في العديد من العمليات العسكرية ضد دوريات الاحتلال، وتجهيز أحد الاستشهاديين، والذي اعتقل نتيجة خطأ في التنسيق قبل تنفيذ مهمته.

يُذكر أنّ الأسير أبو زر استطاع أن يحوّل محنة السجن إلى منحة، حيث حصل على شهادة الخدمة الاجتماعيّة من جامعة العلوم التطبيقية، كما حصل على شهادة البكالوريوس تخصص التاريخ من جامعة الأقصى، وحصل على عدة دورات مصدقة من وزارة الأسرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات