الزهار: لن يشعر أي مستوطن يقتحم الأقصى بالأمان

شدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، الدكتور محمود الزهار، على ضرورة ووجوب عدم منح المستوطنين وأفراد الجماعات اليهودية المشاركين باقتحامات المسجد الأقصى، أي شعور بالأمان.

وفي تصريحات لموقع “عربي21” ، طالب أهالي الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة بضرورة “التفنن في مقاومة الاحتلال، وكذلك الجماعات اليهودية المتطرفة والمستوطنين  الذين يشاركون باقتحامات الأقصى”.

وشدد الزهار على أنه من الواجب عدم منح المشاركين باقتحامات الأقصى من المستوطنين “أي شعور بالأمان، بل مقاومتهم بكل الوسائل المشروعة”.

وحول كيف يترجم أهالي الضفة والقدس هذا الأمر على الأرض، قال الزهار: “هذا متروك لعبقرية أهل القدس الذين تعودوا أن يدافعوا عن القدس دوما بكل ما يملكون”.

وعلى مدار الأيام الماضية، كثفت قوات الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة والمستوطنين، من اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، في حين كان يمنع الفلسطينيون من دخوله ،أو التضييق عليهم.

وعن إمكانية قيام أهل القدس بما هو مطلوب منهم لمنع استفراد الاحتلال بالقدس والأقصى، قال الزهار: “هذا قدرهم، كما غزة تتعرض للعدوان وقدرها أن تدافع وأن تنتصر، فإن قدر القدس أن تقوم بهذا الدور، وهذا شرف وأجر وثواب لها”.

وحول المطلوب عربيا وإسلاميا تجاه القدس، قال الزهار: “إن القدس انتهت من حسابات الدول العربية والإسلامية”.

أما الموقف الرسمي الفلسطيني، فأشار الزهار إلى أن هذا الموقف “جزء من المشكلة وخصوصا في الضفة الغربية، لأنه يتعاون أمنياً مع العدو الصهيوني، في مقاومة المقاومة”، مضيفا: “هو لا يحمي الأقصى وفي الوقت نفسه لا يترك الناس ولا المقاومة تحمي الأقصى”.