الثلاثاء 30/يوليو/2024

اعتقالات وإصابات في مواجهات مع الاحتلال بالضفة والقدس

اعتقالات وإصابات في مواجهات مع الاحتلال بالضفة والقدس

أصيب 3 فلسطينيين واعتقل 4 آخرون في مواجهات متفرقة، مع جنود الاحتلال، عقب صلاة الجمعة اليوم.

واعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي 4 فلسطينيين لدى خروجهم من باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، عقب انتهاء صلاة الجمعة.

وشهدت مسيرة كفر قدوم الأسبوعية (شمال الضفة)، إصابة 3 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 17 عاما.

واعتدى جنود الاحتلال على المشاركين في المسيرة؛ بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوبهم، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع.

وفي الخليل، شهدت منطقة باب الزاوية وسط المدينة، مواجهات بين جنود الاحتلال وشبان، عقب صلاة الجمعة.

وردًّا على إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز، والرصاص المطاطي، رشق الشبان الجنود بالحجارة.

وفي قرية حارس (غرب سلفيت)، منع جنود الاحتلال الأهالي من الوصول إلى أراضيهم المهددة بالاستيلاء عليها لمصلحة الاستيطان.

وأدى أهالي القرية صلاة الجمعة على مدخلها بعد أن أغلقه جنود الاحتلال ببوابة حديدية، ورشوا غاز الفلفل على وجوه المواطنين الذين حاولوا فتح البوابة.

واعتدت قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين بعد ظهر اليوم الجمعة، على مواطنين خلال وقفة احتجاجية ضد عمليات تجريف أراضي المواطنين في بلدة جناتا وقرية العروج شرق مدينة بيت لحم؛ تمهيدا لمصادرتها.

وتسعى سلطات الاحتلال لـ”ضم” هذه الأراضي لمستوطنة “تكوع” المقامة على أراضي المواطنين.

ووقف عشرات المواطنين في وجه عمليات التجريف في حين قمعت قوات الاحتلال بمشاركة عدد من قطعان المستوطنين المواطنين، وفرقتهم، واندلعت مواجهات مع المستوطنين الذين ساندتهم قوات الاحتلال.

وفي مخيم العزة شمال مدينة بيت لحم أطلق جنود الاحتلال قنابل غاز مسيل للدموع باتجاه جمع من الشبان تظاهروا قرب موقع قبة راحيل الذي يتمركز فيه جنود الاحتلال رفضا للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأقام جنود الاحتلال بعد ظهر اليوم حاجزا عسكريا على مدخل بلدة تقوع شرق بيت لحم، وأوقفوا مركبات المواطنين، وقيدوا حركتهم، وأعاقوا حركة السير.

وتتعمد قوات الاحتلال باستمرار إقامة الحاجز بهدف التضييق على المواطنين وعرقلة حركتهم؛ انتقامًا منهم واستفزازًا.

في السياق، اندلعت بعد ساعات عصر اليوم الجمعة، مواجهات بين العشرات من الشبان وقوات الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة البيرة قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان بأن المواجهات اندلعت بعد وصول العشرات من الشبان لمنطقة مدخل البيرة الشمالية، ورشقهم لقوات الاحتلال التي كانت هناك بالحجارة. 

وذكر الشهود بأن جنود الاحتلال أمطروا الشبان بقنابل الغاز المسيل للدموع، وعمدوا إلى مطاردتهم، وحاولوا اعتقالهم.

وجاءت تلك المواجهات بعد ساعات قليلة من اندلاع مواجهات شديدة أخرى، بين قوات الاحتلال والمواطنين الفلسطينيين في سلفيت وقلقيلية، عقب انطلاق فعاليات بمناطق مختلفة تلبية لقرارات القيادة الموحدة ضد مشاريع الاستيطان والرافضة للتطبيع العربي مع الاحتلال.

وتأتي هذه الفعاليات إثر دعوة القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، لعدِّ اليوم الجمعة يوم غضب ورفض شعبي في الوطن ترفع فيه راية فلسطين في كل القرى والمدن والمخيمات في الوطن والشتات؛ استنكارا ورفضا لاتفاقية التطبيع مع الاحتلال.

وطالبت القيادة الوطنية الموحدة بضرورة توحيد خطب الجمعة لرثاء دول التطبيع، وخيانتها لقضية العرب والمسلمين للقضية الفلسطينية.

وشددت القيادة الوطنية الموحدة على عدّ اليوم يوم حداد ترفع فيه الأعلام السوداء شجبا لاتفاق “أمريكا- إسرائيل- الامارات- البحرين” في كل الساحات والمباني والبيوت، ويرافق ذلك فعاليات تشمل كل نقاط التماس على أراضي المحافظات الفلسطينية كافة. 

وأعلنت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية انطلاق برامجها وفعالياتها، تجسيدا لقرارات مؤتمر الأمناء العامين لفصائل العمل الوطني في الثالث من أيلول.

وأكدت القيادة في بيانها الأول أنها ستستلهم فعالياتها وفصولها من انتفاضات شعبنا منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى اليوم، ودعت أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وأحرار العالم للاصطفاف مع فلسطين طليعة الناهضين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات