مؤسسة الأقصى: الاحتلال يحول القدس لثكنة عسكرية

أكدت “مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” في بيان لها اليوم الجمعة (30-3)  أن الاحتلال حول مدينة القدس المحتلة ومحيط المسجد الاقصى المبارك الى ثكنة عسكرية، ومنع من هم دون جيل الأربعين من الدخول إلى المسجد الاقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة، وجاءت اجراءات الاحتلال بمناسبة المسيرة العالمية الى القدس .

وقال الطاقم الاعلامي لـ “مؤسسة الاقصى” الذي يتواجد منذ ساعات الصباح الباكرة في مدينة  القدس إن الاحتلال نشر آلاف العناصر من قواته على اختلاف أنواعها ، كما نصب عشرات الحواجز عند مداخل المدينة وخاصة عند مداخل البلدة القديمة في القدس ، خاصة عند باب العامود والساهرة والأسباط.

كما شدد من تواجده عند مداخل المسجد الاقصى، ولم سيسمح إلا لمن هم فوق جيل الـ 40 من دخول المسجد الاقصى.

وتوزعت فرق أخرى من قوات الاحتلال في أحياء القدس الأخرى، حيث نقلت الحافلات الاف الجنود كما وانتشرت فرق الخيالة، فيما تمركزت عناصر من القناصة في أماكن عالية ، وحلقت طوال الوقت في سماء القدس والمسجد الاقصى طيارة عامودية .

وبالرغم من كل اجراءات الاحتلال توافد المصلون من أهل القدس ومن أهل الداخل الفلسطيني إلى القدس والمسجد الأقصى، ورابط الذين منعهم الاحتلال عند بوابات البلدة القديمة .