عاجل

الثلاثاء 07/مايو/2024

خليل الحية: الاقتراب من القدس لعب بالنار وغزة جاهزة للدفاع عن شعبنا

خليل الحية: الاقتراب من القدس لعب بالنار وغزة جاهزة للدفاع عن شعبنا

حذر خليل الحية، رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة “حماس” الاحتلال الصهيوني من أن الاقتراب من القدس لعبٌ بالنار، مشددًا على أن غزة ما زالت تقف جاهزة للدفاع عن شعبنا بكل ما أوتيت من قوة.

وتوجه خليل الحية -في لقاءٍ له، مساء السبت، على فضائية “الأقصى”- للاحتلال بقوله: “إن ما تقومون به في القدس والشيخ جراح يذكر الجميع بمعركة سيف القدس، وأنتم تتحملون المسؤولية”.

وأضاف “من يرغبون بالهدوء في المنطقة عليهم أن يتحركوا لوقف عدوان الاحتلال على القدس، وإلا ما حدث في سيف القدس قد يعود في أي لحظة”.

وأكد القيادي الفلسطيني أن هناك حالة متصاعدة من جميع فصائل شعبنا في مواجهة الاحتلال، وقال: تلقى المقاومة حالة من القبول، ولها عنوان واضح أننا شعب لن نستسلم للاحتلال والضعف الذي يسود المنطقة.

وأضاف: “الحالة الوطنية تقول أيها الواهمون إن لكم شعبًا في أرض فلسطين يواجه الاحتلال بكل قوة، وهي حالة رضا وأمل ورجاء تطمئننا أن الحالة متصاعدة لمواجهة الاحتلال”.

وأشار إلى أن هناك فئة ضعيفة وقليلة من شعبنا المتمثلة في اجتماع المجلس المركزي لم تحظَ بأي قبول شعبي أو شرعي، وزادوا ضعفهم ضعفًا وزادوا الانقسام، وخطفوا منظمة التحرير، ولم تعد البيت الذي يجمع الفلسطينيين، وحطموا كينونته.

وقال الحية: إن المقاومة متصاعدة في القدس والضفة الغربية من خلال كل أطياف شعبنا من فتح والجهاد الإسلامي وحماس، مشيرًا إلى أن عنوان الحالة الفلسطينية أننا شعب لن نستسلم رغم ضعف المنطقة، ولن نصبر على بقاء الاحتلال.

وأشار إلى أن سمعة الاحتلال بأنه كيان ديمقراطي تبددت، حيث صنفته منظمة أمنستي بكل وضوح بأنه كيان فصل عنصري.

وقال القيادي في حماس: إن محاولات الاحتلال تشتيت فلسطينيي الـ48 وتهجيرهم، تزيد أبناء شعبنا وعيا وصمودا لحماية هويتهم وحقوقهم.

وأكد أن غزة تمثل اليوم وحدة شعبنا على خيار المقاومة، وهي متمسكة بثوابت الشعب الفلسطيني.

وأضاف: “الحالة الفلسطينية لن تصبر طويلاً على اختطاف منظمة التحرير، وإن الشعب الفلسطيني ذاهب لأكبر تجمع فلسطيني للتمسك بالثوابت واسترجاع منظمة التحرير من خاطفيها”.

وأشار القيادي في الحركة إلى أن ما حدث قبل عام في سيف القدس قد يعود في أي لحظة في مواجهة ممارسات الاحتلال في القدس والشيخ جراح، مشددًا على أن الاحتلال ماضٍ في ممارساته وشعبنا مستمر في الدفاع عن مقدساته وحقوقه.

وقال الحية: “سنقف مع شعبنا وأحرار الأمة للدفاع عن حقوقنا ومقدساتنا وليختر الاحتلال النار أو السلامة”، مؤكدًا أن المقاومة الشاملة هي عنوان المرحلة، “ونحيي أبناء شعبنا في الضفة الذين يواجهون الاحتلال بكل ما يملكون”.

ودعا الحية الجميع للانخراط في المقاومة الشاملة، “ونوجه رسالة لأبناء الأجهزة الأمنية للانخراط في هذه المواجهة ضد الاحتلال”.

كما طالب السلطة الفلسطينية بالوقوف بجانب أبناء شعبنا وكفّ أيديهم عن المقاومين.

وقال الحية: إن ثورة النقب والداخل المحتل مبشرة بالخير لشعبنا، وإن عدوان الاحتلال شمل الجميع حتى الأسرى خلف القضبان، ويحاول الاحتلال توجيه رسائل من خلال زيادة معاناتهم.

وأضاف: نقف خلف أسرانا ومطالبهم وندعمهم، ولن نتخلى عنهم، وشعبنا لا يسلم أبناءه، والاحتلال يعبث بواقعه ويصبّ زيتًا على نار الأسرى والمقدسات.

وذكر الحية أن تصنيف حركته بـ”الإرهاب” انحياز للظلم على حساب شعبنا المحتل “ونأسف للقرار البريطاني السابق وأستراليا في سعيها لذلك”.

وقال: “لن يضيرنا مثل هذه القرارات، وندين قرار أستراليا ونقول لهم كيف توازون بين القاتل والمقتول والضحية والجاني؟!”، مؤكدًا أن “سياسة المقاومة حصر مقاومتها داخل فلسطين، وهذا حقنا المشروع”.

وأكد رفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال من أي جهة كانت، ويجب أن يعاقب بدل استقباله هنا وهناك، قائلاً: إن المصالح لا ترتجى من المحتل، والمطبعين لن يجنوا من ذلك إلا الحنظل.
 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات