منتدى الإعلاميين يدعو لإعلام مهني ويطالب سلطة رام الله بالإفراج عن الصحفيين المع

دعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إلى تعميق إعلام الحوار وترسيخ المصالحة وإصلاح نقابة الصحفيين والإفراج عن الصحفيين المعتقلين، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني الذي يصادف 26 أيلول (سبتمبر) من كل عام.

وقال المنتدى في بيان له السبت (27/9)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه إن هذه المناسبة “تمر في ظل واقع سياسي مرير في الساحة الفلسطينية نتيجة الانقسام الذي دخل عامه الثاني بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ما ألقى بظلاله السلبية على الصحفيين الفلسطينيين، وجعلهم عرضة للانتهاكات والملاحقة والاعتقال”.

ورأى أن اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني “فرصة مواتية لتصحيح مسار العمل الصحفي والإعلامي، بعدما انزلق البعض من العاملين في مهنة الصحافة والإعلام في أتون الصراع الداخلي تارة بالترهيب وتارة بالترغيب”.

ودعا جميع المؤسسات الإعلامية والصحفيين والصحفيات إلى تعميق إعلام الحوار والمصالحة، وترسيخ لغة المحبة والتسامح، فالصحفيون الفلسطينيون يقع على عاتقهم مهمة جليلة بالمساهمة في توحيد الصف الوطني والنأي بأقلامهم وكاميراتهم عن تعميق الأحقاد وتعزيز الانقسام والخلافات.

وشدد على أن “استمرار نقابة الصحافيين الفلسطينيين على وضعها المترهل دون جهد حقيقي لإصلاحها، لا يخدم المهنة وبجعل الصحفيين عرضة للابتزاز والترهيب، في الوقت الذي تعتبر فيه النقابات حاضنة وحامية لمنتسبيها وأعضائها، وهو ما يتطلب من الصحافيين تشكيل مجموعات ضغط هدفها الدفع باتجاه إصلاح النقابة”.

وناشد منتدى الإعلاميين رئيس السلطة محمود عباس التدخل للإفراج السريع عن الصحفيين المعتقلين في سجون الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية، ووقف عمليات ملاحقة وتكميم الأفواه.

واستذكر المنتدى الزميل الشهيد فضل شناعة مصور وكالة أنباء رويترز في غزة، معاهداً عائلته وأسرته والزملاء الصحفيين بأن لا يدخر جهداً لإحياء ذكراه ومشاركة الجميع في كشف كذب ادعاء الاحتلال وتنصله من المسؤولية عن جريمة اغتياله.

وذكّر المنتدى الصحفيين بضرورة المشاركة في الجائزة التي أطلقها باسم شناعة؛ وفاء وعرفاناً لتضحيته من أجل الوطن والحقيقة.