الإثنين 12/مايو/2025

إقامة صلاة الجمعة بمنزل عائلة سمرين المهدد بالمصادرة

إقامة صلاة الجمعة بمنزل عائلة سمرين المهدد بالمصادرة

أدى العشرات من أهالي بلدة سلوان قرب القدس اليوم (25-11) صلاة الجمعة في منزل عائلة سمرين المهدد بالمصادرة من قبل الجمعيات الاستيطانية في حي وادي حلوة جنوب المسجد الأقصى المبارك، وذلك بناء على دعوة من لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات وسلوان.

وكانت عائلة سمرين قد استلمت إخطارًا بدفع نحو مليوني شيكل ومهلة من الحكومة الصهيونية بإخلاء المنزل حتى 28 من الشهر الجاري.

وقال المحامي المقدسي أحمد الرويضي الذي شارك في الصلاة إن منزل عائلة سمرين هو واحد من مجموعة منازل تخطط الجماعات الاستيطانية لوضع اليد عليها وطرد العائلات المقدسية المقيمة فيها بغرض إقامة بؤر استيطانية جديدة وخاصة في البلدة القديمة من القدس وحي وادي حلوة في سلوان.

وأشار في تصريحات له أن هناك تنسيقا وتكاملا بالعمل ما بين الحكومة الصهيونية والجماعات الاستيطانية؛ حيث تم وضع الموازنات وأقرت الخطة الأمنية اللازمة من أجل تسهيل طرد العائلات المقدسية وتمكين المستوطنين من هذه المنازل.

وأكد أن صلاة الجمعة اليوم هي واحدة من النشاطات التي أقرها اجتماع الفعاليات المقدسية لمواجهة خطر طرد العائلة من منزلها، إضافة إلى استمرار العمل القانوني من خلال محامي العائله لمواجهة خطر الطرد.

 
وقال الرويضي إن المسألة ليست قانونية وإنما سياسية تريد قوات الاحتلال من خلالها السيطرة بالكامل على المنطقة المحيطة بالبلدة القديمة وخاصة المجاوره للمسجد الأقصى المبارك، حيث افتتحت عدة أفاق.
 
ويقع منزل سمرين بالقرب من باب المغاربة حيث تنوي قوات الاحتلال إقامة الجسر الذي يربط ما بين باب المغاربة والمسجد الأقصى المبارك، وبالتالي إقامة حدائق وكنيس يهودية في محيط البلدة القديمة فيما أطلق عليه اسم “الحوض المقدس اليهودي” وفقا لما ورد في مخطط 2020 التي تعمل الحكومة “الإسرائيلية” على تنفيذه بالقدس.

بدورها أكدت عائلة سمرين أنها متمسكة بحقها القانوني بالإقامة بالمنزل وأن التهديد بطردها يأتي في سياق تفريغ القدس من سكانها، وأشارت إلى أنها أوكلت المحامي محمد دحلة لتقديم التماس ضد قرار إخلائها، وأهابت عائلة سمرين بالقيادة الفلسطينية وبقناصل الدول الأجنبية والمؤسسات الدولية بإجراء كافة الاتصالات لحماية منزلها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات