الحرية والعدالة يدعو لإنهاء حصار غزة وتوفير احتياجاتها من الكهرباء

طالب حزب “الحرية والعدالة”، الذي يحظى بالأغلبية في مجلس الشعب المصري، بإنهاء حصار قطاع غزة وتوفير الاحتياجات المطلوبة لعودة الكهرباء إليه.

وأكد الحزب في بيانٍ له مساء اليوم الإثنين (20-2) نشره على موقعه الالكتروني، إن “الحصار المفروض على قطاع غزة والذي كان النظام (المصري) السابق سببًا أساسيًّا فيه بات عيبًا ووصمة عار في جبين الشعب المصري الذي قام بثورته لمحو الظلم الذي وقع عليه”.

وشدد على أن “استمرار الظلم على أهلنا في قطاع غزة يشعر العالم بأن سياسات مصر الخارجية لم تتغير، وهو ما يتطلب من الجهات المسئولة العمل الفوري لإنهاء هذا الحصار وتوفير الاحتياجات المطلوبة لعودة الكهرباء إلى أهل غزة”.

وفي شأن تصاعد الاعتداءات الصهيونية في مدينة القدس؛ عبر الحزب عن قلقه من الصمت الدولي تجاه المحاولات الصهيونية المتواصلة للاعتداء على المسجد الأقصى والتوسع في مشروعاتها الرامية إلى التوسع في المغتصبات في مدينة القدس الشريف بهدف تهويد المدينة المقدسة ومحو هويتها العربية والإسلامية.

كما عبر عن إدانته للقرارات العنصرية الصادرة عن “الكنيست” الصهيوني والخاصة بإجراء استفتاء شعبي قبل أي انسحاب من القدس، بالإضافة إلى التجاوزات الممنهجة لحقوق المقدسيين عن طريق هدم المنازل، وطرد السكان، والاستيلاء على مساكنهم.

وطالب المجتمع الدولي وخاصة منظمة “اليونيسكو” باتخاذ الإجراءات العاجلة لوقف هذه الاعتداءات ووقف عمليات تهويد مدينة القدس.

كما طالب الحزب الحكومات العربية والإسلامية بالعمل بشكل جادّ لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي المحتلة، وحث الشعوب العربية على مناصرة الأقصى بكل الأشكال المتاحة دفاعًا عن أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

من جهة أخرى؛ أدانت القوى الوطنية المصرية لدعم الشعب الفلسطينى والمقاومة وتجمع قوى الربيع العربي والائتلاف العام لثورة 25 يناير والجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية والاتحاد الدولي للثوار العرب قيام المتطرفين الصهاينة باقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى قوات شرطة الاحتلال التى داهمت الأقصى وداست سجاده بأحذيتها ولاحقت المصلّين المسلمين داخله، مناشدة العالم العربي والإسلامي التدخل لوقف هذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة محذرين من مغبة تدنيسه.
 
وحذر أسامة عز العرب منسق القوى الوطنية المصرية لدعم الشعب الفلسطينى والمقاومة – في مؤتمر صحفي مساء اليوم الإثنين – من مغبّة اقتحام الأقصى مدينًا ما تكرر أمس، من محاولات تدنيس الأقصى، داعيًا لفتح باب الجهاد لنصرة العرب والمسلمين والوقوف أمام غطرسة الكيان الصهيونى بالمنطقة ودعم المقاومة الفلسطينية وكسر الحصار عن غزة.
 
ونوّه عز العرب بأنه يجرى الآن التنسيق مع القوى الوطنية والسياسية والثورية للتنسيق على فعاليات لنصرة الأقصى والرد على الصهاينة المتطرفين.
 
وقال أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمنسق الإعلامى لتجمع قوى الربيع العربى، إنه إذا كانت زيارة رئيس الوزراء الصهيوني السابق آرييل شارون عام 2000 أدت الى اندلاع انتفاضة فلسطينية فإن تكرار المحاولات الدنيئة سيكون عاقبته هذه المرة ليست انتفاضة فلسطينية وحدها، ولكن ستكون انتفاضة فلسطينية عربية إسلامية، وذلك بعد أن حطم الثوار الأحرار العرب والمسلمون قيود المأسورين فى أوطانهم خلال ثورات الربيع العربى، فلم يعودوا مكتوفى الأيدى أو مرتعشين، وهو ما ظهر عند تحطيم الثوار المصريين الجدار العازل أمام السفارة “الإسرائيلية” بالقاهرة واقتحامها عابرين جميع الحواجز والعوائق.
 
وأكد عامر أن من حطموا الجدار العازل بالقاهرة واقتحموا سفارة الكيان الصهيونى يستطيعون تحطيم الجدار العازل بـ”إسرائيل” وتحرير المسجد الأقصى والتراب الفلسطينى وعودة الحقوق الفلسطينية لأصحابها، سواء كانت مقدسات إسلامية أو مسيحية.