شبكة مساجدنا تستنكر مهاجمة ليفني للمساجد في حوار الأديان

اعتبرت “شبكة مساجدنا الدعوية”، التصريحات التي أدلت بها وزيرة خارجية الاحتلال والتي وصفتها الشبكة بـ”امرأة الموساد”، تسيفي ليفني، تجاه دور المسجد، بأنها تأتي من باب “التحريض الأعمى على المسجد ودوره الرائد في المجتمعات المسلمة”.

وأكدت الشبكة في بيان صدر عنها الجمعة (14/11)، وتلقى “المركز الفلسطيني للإعلام”، نسخة عنه، أنّ “مهاجمة ليفني للمسجد فيما يسمى بمؤتمر حوار الأديان” الذي انعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، “ما هو إلا بث السموم في تجمع أقل ما يقال عنه أنه مسرحية قذرة ومفضوحة”.

وأكدت الشبكة “أنّ للمسجد في المجتمعات المسلمة دوراً بارزاً في صقل الشخصية الإسلامية الرائعة، التي تتميز بالعقيدة السليمة والقوية، كما أنّ للمسجد دوراً ريادياً في قيادة الأمة المسلمة نحو القضايا المصيرية وإدارتها بحكمة وثبات”، معتبرة أن “تصريحات ليفني التي هاجمت فيها دور المسجد تصريحات مثيرة للسخرية والاشمئزاز”، مبيِّنة في الوقت ذاته أنّ “الدين الإسلامي الحنيف هو دين التسامح والوسطية، والشواهد كثيرة في حاضر الأمة الإسلامية وتاريخها”.

وشدّدت “شبكة مساجدنا الدعوية”، في بيانها، على أنّ “ما دعا ليفني لهذه التصريحات المشينة هو الصلابة التي يبديها رجال المساجد وعمّارها ضد العقيدة الصهيونية ومحاولات الاختراق للمجتمعات الإسلامية”.

ودعت “شبكة مساجدنا الدعوية” الجميع إلى “الالتفاف حول المساجد والالتزام بها ونصرتها في وجه هذه الغطرسة الصهيونية المتواصلة بحقها، لتكسير الأهداف الخبيثة التي تسعى مؤتمراتهم الحاقدة للنيل من ديننا الإسلامي الحنيف، والنيل من المساجد على وجه الخصوص”، كما ورد في البيان.