السبت 10/مايو/2025

التعليم تحذر من محاولات أسرلة التعليم في القدس

التعليم تحذر من محاولات أسرلة التعليم في القدس

حذرت وزارة التربية والتعليم، المواطنين المقدسيين من التعامل مع إجراءات بلدية الاحتلال “الإسرائيلي” لتسجيل الطلبة في المراحل الدراسية المختلفة.

وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الأحد: إن بلدية الاحتلال فتحت باب التسجيل للعام الدراسي الجديد 2018-2019، من خلال تعبئة نموذج إلكتروني خاص على موقع البلدية بين 17 كانون ثانٍ حتى 28 شباط 2018.

وأشارت إلى أن النموذج “الإسرائيلي” يخير أولياء الأمور بين النظامين “الإسرائيلي” والفلسطيني بصورة مبهمة غير واضحة، تخدع أولياء الأمور، وفق ما نقلته “قدس برس”.

وأضافت أن وحدة شؤون القدس في الوزارة، تلقت “ببالغ الدهشة والاستغراب” أنباء عن فتح بلدية الاحتلال باب تسجيل الطلبة المقدسيين في جميع المراحل الدراسية بما يشمل رياض الأطفال، للعام الدراسي الجديد 2018-2019.

وأوضحت الوحدة، في بيان صدر عنها اليوم، أن هذا النموذج يمثل استفتاءً يحمل دلالات “خبيثة تندرج في إطار سياسات “أسرلة” التعليم وتهويده في القدس”.

وعبّرت عن رفضها “السابق والمطلق” لهذه السياسات “الاحتلالية”؛ التي تكشف عن وجه المحتل “البشع” وضربه لمقومات الهوية الوطنية الفلسطينية ومحاربتها.

وشددت وحدة القدس في التربية والتعليم، على أن ممارسات بلدية الاحتلال في هذا المجال وأي خطوة من هذا القبيل تعد انتهاكا صارخ للمواثيق الدولية.

وأشادت بكل جهد من أجل تعزيز الوعي داخل المجتمع المقدسي، والتصدي لهذه المحاولات التي تستهدف السيطرة على التعليم وعقول الطلبة الذين سيحملون راية الحرية والاستقلال.

وحاولت سلطات الاحتلال تطبيق المنهاج التعليمي “الإسرائيلي” على المدارس الفلسطينية في شرقي القدس بعد احتلالها عام 1967، لكن أولياء الأمور ومدراء المدارس رفضوا ذلك، وأضربت المدارس مدّة طويلة، ما جعل الكثير من طلاب المدارس العامة يلتحقون بالمدارس الخاصة.

وفي نهاية الأمر استسلمت حكومة الاحتلال لمطالب الفلسطينيين، ووافقت على مواصلة تدريس المنهاج الأردني، والذي استبدل لاحقًا بالمنهاج الفلسطيني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات