الأحد 11/مايو/2025

الخطر النووي الإيراني يعود إلى صدارة الاهتمام الصهيوني

الخطر النووي الإيراني يعود إلى صدارة الاهتمام الصهيوني
عاد المشروع النوويّ الايرانيّ ليتصدر الاجندة السياسيّة والاعلاميّة في الدولة العبريّة، والملاحظ انّ الحديث انتقل من خطورة المشروع استراتيجياً على “إسرائيل”، الى مرحلة التلميحات بوجود خطة عسكريّة في تل ابيب لتوجيه ضربة لايران لتدمير برنامجها النووي. فـ”إسرائيل” لا تثق كثيرا في اي اتفاق دولي حوله، اذ انها تعتبره من وجهة نظرها خطوة تكتيكية من جانب ايران لتلافي العقوبات الدولية القاسية التي تنتظرها، والاستفادة من جزرة الحوار، لا سيما وان ادارة اوباما تستخدم مع ايران استراتيجية مزدوجة تقوم على الترغيب والتهديد بالعقوبات.

هذا ما عبرت عنه صحيفة “إسرائيل اليوم”، التي ترى ان ابرام اتفاق مع ايران يمكن انتهاكه لان مثل هذه الديكتاتورية لا تتردد في ترسيخ جوهر سياستها الخارجية القائم على الخداع الدولي. ورغم ان الخطاب الرسمي الإسرائيلي يتسم بالتشدد ازاء الخطر النووي الايراني، فان المحللين الغربيين يشككون في ذلك، اذ انهم يرون أن “إسرائيل” تحاول تكييف نفسها مع خيارات مختلفة تدفعها حتى لتغيير مفاهيمها عن الامن القومي والمخاطر. ويتفق معظم الخبراء في “إسرائيل”، ان ايران لن تجازف بمهاجمة “إسرائيل”، لان هذه الاخيرة تمتلك القدرة على الرد من خلال الضربة الثانية، نظرا لامتلاكها صواريخ كروز التي تطلقها غواصاتها.

“يسرائيل اليوم”، 4/7/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات