السبت 10/مايو/2025

البردويل: لا يمكن القبول بتجزئة الحوار الوطني.. وإطلاق سراح المعتقلين ضرورةٌ لنج

البردويل: لا يمكن القبول بتجزئة الحوار الوطني.. وإطلاق سراح المعتقلين ضرورةٌ لنج

كشف الدكتور صلاح البردويل الناطق باسم كتلة “حماس” البرلمانية في المجلس التشريعي أن الجلسة الأولى للحوار الجاري في القاهرة تمحورت حول تشخيص طبيعة الخلافات القائمة ودراسة نقاط الالتقاء وتدعيمها، وكشف نقاط الخلاف وبحث سبل التغلُّب عليها، بالإضافة إلى تأكيد ضرورة الاستمرار في الحوار البنَّاء والعمل على إنجاحه.

وأوضح البردويل في تصريحٍ مكتوبٍ؛ تلقَّى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، أن حركة “حماس” شددت على ضرورة أن يكون الاتفاق المرتقب رزمةً واحدةً، وأنه لا يمكن القبول بتجزئة الحوار أو الحل الجزئي؛ وذلك ردًّا على ما تناقلته وسائل الإعلام عن نية البعض الاتفاق على الحكومة مع تأخير باقي القضايا.

وحول الموقف من المقترَح المصري للحكومة المرتقبَة، أوضح البردويل أنه يمثل اقتراحًا جيدًا وقابلاً للمناقشة، لكنه ليس شرطًا مفروضًا على الأطراف، ويحتاج إلى بعض التوضيحات، مشيرًا إلى أن مصطلح حكومة “التكنوقراط” لا يعني المهنية في العمل فقط، بل المهنية في العمل والمهنية السياسية أيضًا.

وحول منع سلطات الاحتلال وفد حركة “حماس” في الضفة من الوصول إلى مصر والمشاركة في جلسات الحوار، قال البردويل: “إن المباحثات في القاهرة معقدة وصعبة بسبب غياب وفد “حماس” في الضفة”، مؤكدًا أن الضفة سوف تبقى حاضرةً في الاتفاقات، ولا يمكن الحديث عن غزة بعيدًا عنها، وأي اتفاق يتم الوصول إليه سيُطبَّق في الضفة وغزة في نفس الوقت.

وأعلن البردويل رفض حركته أي اتفاق ما لم يطلق سراح جميع المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، وما لم تتوقف كافة ملاحقات الأجهزة الأمنية لأبناء “حماس” هناك.

وأبدى البردويل احتجاج حركته على الخطاب الإعلامي الذي وصفه ”بالمسمِّم للأجواء” والصادر عن بعض قيادات حركة “فتح”، مشددًا على ضرورة الالتزام بما تم التوافق عليه وعدم الحديث عن أي اشتراطات مسبقة من شأنها أن تضع العصا في رحى الحوار الفلسطيني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات