الثلاثاء 07/مايو/2024

تقديرات إسرائيلية: اشتعال التصعيد بالضفة في نيسان

تقديرات إسرائيلية: اشتعال التصعيد بالضفة في نيسان

قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الجمعة: إن جيش الاحتلال يرجح أن تصعيداً سيشتعل في جميع أنحاء الضفة الغربية، بوقت ما من نيسان/أبريل، أي “في المدة ما بين بداية رمضان، وعيد الفصح العبري”.

وأضافت الصحيفة أن الجيش اتكأ في ترجيحه تصاعد الأحداث، على “التوترات التي وقعت في حي الشيخ جراح، والزيادة في عدد القتلى (الشهداء) الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء الضفة الغربية، خلال الأسبوعين الماضيين”.

وأوضحت أن هذا التصعيد المفترَضِ سيكون الثاني في أقل من عام، بعد عملية حارس الجدار (العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في أيار/مايو من العام الماضي)، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال سيجري ستة تدريبات في الضفة الغربية، تحاكي تصعيدا “قد يحدث جرّاء حماسة دينية في القدس، مع بداية شهر رمضان”، وفق تعبيرها.

وبيّنت “هآرتس” أن “الفلسطينيين بالضفة يواجهون منذ مدّة حملات الاعتقال باشتباكات مسلحة، كما تضاعفت عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على سيارات المستوطنين خلال الأشهر الأخيرة، والذين صعّدوا بدورهم اعتداءاتهم على الفلسطينيين وأملاكهم في جميع أنحاء الضفة الغربية”.

وذكرت أن “الجيش الإسرائيلي يرى أن تراكم هذه الأحداث كبرميل بارود، ينتظر شرارة كي ينفجر”.

وتشهد البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، منذ أمس الخميس، إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة، تزامناً مع دعوات أطلقها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للاحتشاد في صلاة الجمعة، تضامناً مع حي “الشيخ جراح”.

ومنذ عدة أيام؛ يسود التوتر في “الشيخ جراح”، بعد تصعيد المستوطنين اعتداءاتهم على أهالي الحي، واقتحامه من النائب الإسرائيلي المتشدد “إيتمار بن غفير” وإقامته مكتبًا برلمانيًّا فيه، برفقة عشرات المستوطنين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات