الثلاثاء 30/يوليو/2024

بطلعش..حملة لمساندة المقدسيين في مواجهة هدم الاحتلال للمنازل

بطلعش..حملة لمساندة المقدسيين في مواجهة هدم الاحتلال للمنازل

أطلق نشطاء وإعلاميون حملة مساندة ودعم للمقدسيين منتصف الشهر الحالي وتستمر 4 أشهر؛ في مواجهة سياسة التهجير وسلب الأملاك التي تنتهجها قوات الاحتلال بهدف تفريغ القدس من المسلمين وإبدالهم بالمستوطنين.

وشارك في الحملة الكثير من الإعلاميين والأكاديميين والنشطاء من حوالي 40 دولة بمشاركة 150 مؤسسة بالتعاون مع مؤسسة نساء الأقصى بهدف تسليط الضوء على معاناة أصحاب البيوت المهدمة في القدس المحتلة.

يذكر أن آليات الاحتلال هدمت 25 منزلا ومبنى في القدس المحتلة منذ بداية العام الجاري 2021، في حين هدمت ما يقارب 190 منزلًا عام 2020.

تلبية لنداء القدس
 بدورها أكدت الناطقة الإعلامية باسم حملة “بطلعش” جلنار فهيم أن الحملة جاءت تلبية لنداء أهلنا في مدينة القدس المحتلة الذين يعانون إجراءات الاحتلال، والذين تضاعفت الأزمة معهم مع وجود جائحة كورونا.

وأوضحت فهيم أن أكثر من 197 منزلا تعرض للهدم في 2020، في حين تعرض أكثر من 20 منزلا للهدم منذ بداية 2021، لافتة أن ذلك يعكس الهجمة الشرسة تجاه المقدسيين، والعمل على تهويد المدينة. 

وقالت: “نحن نحاول في حملة بيتي في القدس إثارة الرأي العام ودفع جميع الأحرار إلى الوقوف إلى جانب أهلنا في مدينة القدس، ورفض عملية التهويد وتهجير الأسر المقدسية وهدم بيوتها”.

وبينت أن وسم “بطلعش” -وهو شعار الحملة- جاء استجابة لصرخة حرائر القدس ورفضهم إجراءات الاحتلال، ليوصل صدى لصوتهم، آملة أن يصل هذا الصدى إلى جميع أحرار العالم.

وأشارت فهيم أنهم وضمن الحملة استخدموا 5 لغات عالمية حتى الآن لإيصال معاناة المقدسيين للعالم من خلال الصوت والصورة والنداء؛ لما يواجه المقدسي من آثار ومشاكل عديدة في توفير بديل لمنزله المهدوم، أو بناء بيته أو حتى الحصول على ترخيص، علاوة على المعاناة النفسية للأطفال والنساء.

وأضافت: “الحملة انطلقت في 15 فبراير، لتمثل عاصفة إلكترونية مع روابط إلكترونية لعملية التبرع مع إنشاء صندوق بيتي في القدس، لدعم أهل القدس”.

وأكدت أن لديهم -المشرفين- على الحملة الكثير من المؤسسات الفاعلة في القدس وخارجها، مشددة على أن أولوية الصندوق لكل إنسان مقدسي تعرض بيته للهدم.

وتابعت: “نعلم أن التكلفة داخل مدينة القدس عالية جدا، ونحن نسعى إلى توفير الحد الأدنى لإعالة هذه الأسر، من سكن ومستلزمات إسعافية سريعة للمعيشة ومواد تموينية، حتى لا تبقى تتنقل من بيت لبيت”.

وتوقعت الكثير من التفاعل؛ بداية بالعرب والمسلمين وأحرار العالم لدعم أهل القدس الذين يمثلون الصف الأول في مواجهة الاحتلال، خاصة وأننا نشهد يوميا خبر هدم بيت، لأن عملية التهجير مستمرة ولم تتوقف.

وأكدت: “نحن نقتدي بأهل القدس بثباتهم وصمودهم، ونستمد استمرار عملنا رغم كل الصعوبات التي نتوقعها في كل الإجراءات من نشر ومتابعة وتنفيذ، لكن هذا لن يوقفنا ولن يثنينا كما لم يوقف أهل القدس عن مواصلة صمودهم في وجه التهويد”. 

(حرية نيوز)

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات