الأحد 04/مايو/2025

تنديد رسمي وفصائلي فلسطيني باستهداف القوات المصرية

تنديد رسمي وفصائلي فلسطيني باستهداف القوات المصرية

نددت جهات فلسطينية رسمية وفصائلية، بالهجمات التي استهدفت القوات المصرية (أمس الجمعة) بمنطقة الواحات غربي مصر، وأسفرت عن مقتل أكثر من 50 شرطيا.

وعدّ رئيس السلطة محمود عباس، أن ما حدث “استهداف أعمى من إرهاب متطرف” لمصر وأمنها واستقرارها، مقدمًا تعازيه لمصر قيادة وشعبًا.

وأكد عباس، أهمية دور مصر المحوري (بصفتها) دولة عربية وإقليمية ودولية، وأهمية بقائها آمنة مستقرة، لما فيها مصلحة الشعب المصري والأمة العربية والأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.

من جانبها، قالت حكومة الوفاق الوطني، إن “مصر تتعرض لإرهاب يستهدف المساس بأمنها وسلامتها واستقرارها”.

وأدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أحداث محافظة الجيزة الدامية والخطيرة التي تستهدف مصر واستقرارها.

وتقدمت حماس في بيان للناطق باسمها فوزي برهوم، اليوم السبت، من مصر وشعبها بخالص العزاء والمواساة، سائلة المولى عز وجل أن يحفظ مصر من كل سوء.

وأعربت “الجبهة الشعبية” في بيان لها، عن تضامنها الكامل مع الشعب المصري وقوّاته في مواجهة “الإرهاب”، وفق ما نقلته قدس برس.

وطالبت الجبهة بـ “المسارعة لتنسيق وتوحيد الجهود الوطنية والقوميّة في مواجهة الإرهاب، وصولًا لاجتثاثه من كلّ بقعةٍ من على هذه الأرض”.

وأضافت: “قوى الإرهاب التي تستهدف شعوبنا والدولة الوطنية ورموزها السيادية غير بعيدة عن الارتباط بالقوى والدول المُعادية ومخططاتها، والتي تعمل على تفتيت المنطقة وحرف بوصلة الصراع عن وُجهتها الحقيقية ضدّ الكيان الصهيوني، وإخضاع المنطقة للهيمنة والسيطرة النقيضة”.

بدوره، دان عضو المكتب السياسي لـ “الجبهة الديمقراطية”، تيسير خالد، ما قال إنه “مسلسل الأعمال الارهابية”، الذي تمارسه منظمات خارجة عن الصف الوطني في مصر وتستهدف أمن واستقرار القاهرة ودورها القومي.

وعبّر خالد عن ثقته بـ “حتمية” انتصار الشعب المصري في “معركته ‍ضد منظمات الإرهاب ومن يقف إلى جانبها ويوجهها ويقدم الدعم من وراء ستار لأعمالها الإجرامية”.

ورأى أن مثل تلك الهجمات تستهدف “إرباك المشهد السياسي المصري، والتأثير على مكانة مصر ودورها في المنطقة، بما في ذلك دورها في رعاية جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية”.

وعدّت “لجان المقاومة في فلسطين” الهجوم الذي تعرضت له قوة من الأمن المصري في منطقة الواحات بمحافظة الجيزة استهدافًا لاستقرار وأمن مصر.

وقالت اللجان في بيان لها، إن تلك الهجمات المعادية التي تستهدف الجيش المصري وتحاول إرباك الأوضاع الأمنية في مصر؛ تهدف لإشغال مصر عن قضايا الأمة وعن دورها المساند للقضية الفلسطينية.

وشددت على أن “هذا الاعتداء لن يحرف القيادة المصرية عن جهودها المباركة في إتمام المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني عبر اللقاءات المزمع عقدها في النصف الأخير من شهر نوفمبر القادم”.

وأعنلت وزارة الداخلية المصرية، رسميا مساء اليوم السبت أنها “فقدت 16 شهيدًا ما بين ضباط ومجندين” فى حادث “الواحات الإرهابى”، بخلاف ما ذكرت وسائل إعلام دولية بأن عدد القتلى يزيد عن 50 شرطيا.

وفي بيانٍ سابقٍ، قالت الداخلية عن الحادث إن “معلومات وردت لقطاع الأمن الوطنى تفيد باتخاذ بعض العناصر التي وصفتها بالإرهابية للمنطقة المتاخمة للكيلو 135 بطريق الواحات بعمق الصحراء مكاناً لاختبائها”.

وكانت بي بي سي نقلت عن مصدر بوزارة الداخلية المصرية أن القتلى هم 35 مجندا، و18 ضابطا (10 ضباط عمليات خاصة، و7 ضباط بالأمن الوطني، وضابط بالمباحث).

كما قتل في الاشتباكات 15 مسلحا، لم يعرف بعد الجهة التي ينتمون إليها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات