الاحتلال يجبر عائلة مقدسية على هدم منزلها في الطور

أجبرت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الثلاثاء، عائلة المقدسي أحمد أبو غنام في بلدة الطور شرق القدس المحتلة، على هدم منزلها.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أخطرت عائلة أبو غنام بدفع غرامة مالية تقدر بـ200 ألف شيقل، تكلفة عملية الهدم، في حال عدم قيامها بهدمه بنفسها.

وأشار أحمد أبو غنام إلى أن المنزل مكون من ثلاثة طوابق، تسكنه 3 أسر، ويؤوي 21 فردا، وتعد هذه المرّة الثانية التي يُهدم بها منزلهم، إذ تعرض للهدم من سلطات الاحتلال في العام 1994م.

وأوضح أبو غنام أنه يسكن في منزله منذ عام 2013 هو وعائلته، ولم يتم إخطارهم مطلقا بأن البناء غير قانوني.

ولفت أبو غنام إلى أنه العائلة حاولت العمل على ترخيص المنزل، إلا أن سلطات الاحتلال ترفض دوما عمليات الترخيص، وعادة ما تفرض شروطا تعجيزية بحق المواطن المقدسي، ومهما حاول المواطن المقدسي إلا أن النهاية ستكون الهدم.

وعبّر أبو غنام عن حزنه الشديد وهو يرى تعبه وما أنجزه في حياته يهوي تحت فوهة الجرافات، معبّرا عن الظلم الذي يعيشه المقدسي.

وأكد أبو غنام أن بناء منزل ليسكنه الإنسان ليس جريمة، والجريمة هي هدم هذا المنزل وتشتيت المواطنين الآمنين وبينهم الأطفال والنساء.

ورصد التقرير الدوري للانتهاكات الإسرائيلية لشهر حزيران2021 الذي يعده المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة الغربية ارتكاب الاحتلال (3373) انتهاكا.

وصعدت سلطات الاحتلال من عمليات هدم المنازل، والتي بلغ عددها (24) منزلا، فضلا عن عشرات المنازل التي أخطر أهلها بالهدم، مقابل (3) منازل هدمت في شهر مايو الذي سبقه.

وبلغ عدد الممتلكات المدمرة من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها (36) منشأة.