الثلاثاء 13/مايو/2025

الإعلام التركي: ابحث عن الموساد في عملية سيناء

الإعلام التركي: ابحث عن الموساد في عملية سيناء


انشغلت وسائل الاعلام التركية في الايام الماضية بالعملية الارهابية التي نفذتها مجموعة مسلحة في منطقة رفح وأسفرت عن مقتل 16 جنديا مصريا ساعة الافطار الاحد الماضي.

واتجهت معظم التعليقات والتحليلات الى اتهام الكيان الصهيوني بالوقوف خلف العملية، وكانت معظم التحليلات تتلخص في عنوان واحد هو “ابحث عن اصابع اسرائيلية في عملية سيناء”.

فيما أشارت وكالة الاناضول الى ان “إسرائيل تستهدف من ذلك ضرب التسهيلات التي حصل عليها قطاع غزة مؤخرًا من الرئاسة المصرية، ومحاولة تعديل اتفاقية كامب ديفيد لإقامة منطقة عازلة تخدم الإستراتيجية الأمنية الصهيونية الجديدة”.

ولخصت الوكالة الرسمية التركية، المبررات في ضلوع تل ابيب في العملية فيما يلي:

-إطلاق رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو تحذيرًا لرعاياه من دخول الأراضي المصرية لا سيما شبه جزيرة سيناء.

– تصريحات قادة عسكريين يهود بأن لديهم معلومات مهمة كافية لاختراق الاجهزة الامنية المصرية.

– اختراق جهاز الموساد لبعض التنظيمات العربية المتطرفة والتي تستخدمها في توتير العلاقات بين مصر وغزة.

– استثمار تل ابيب لحالة التوتر بين جهات سلفية والحكومة الفلسطينية في غزة .

– التنسيق مع القيادي الفتحاوي محمد دحلان الذي نشر عناصر له في مجتمع سيناء تمهيدا لتنفيذ عمليات تحريضبة ضد قطاع غزة انتقاما من حركة المقاومة الاسلامية حماس.

– قيام التلفزيون العبري ببث أول صور للتفجيرات، وأن إطلاق النيران يؤكد وجود حالة من الاستعداد المسبق.

– نقل الاناضول عن د. طارق فهمي الخبير في الشؤون الصهيونية قوله “إن تل أبيب تريد دخول سيناء واحتلال من 5 إلى 10 كيلومترات داخلها، لتحولها لمنطقة عازلة يبدأ بعدها التفاوض على تعديل اتفاقية كامب ديفيد لزيادة حماية الأمن القومي للكيان والسماح باختراق الأجواء المصرية وتقليص عدد الجنود المصريين في سيناء”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات