رامون وليفني يعملان على تفكيك حزب كاديما

كشفت مصادر في حزب كاديما أن رئيسة الحزب السابقة “تسيفي ليفني” ورئيس مجلس الحزب “حاييم رامون” يمارسان ضغوطا على أعضاء الكنيست من قائمة كاديما من أجل الانشقاق عن الحزب وتشكيل حزب جديد. 

وبحسب المصادر، فإن الاثنان يعملان بتنسيق كامل من أجل تفكيك الحزب بشكل سريع منذ انضمام كاديما للحكومة الائتلافية، و”يعملان على طرق وهو ساخن” على حد وصف المصادر. 

واعترف حاييم رامون أنه يحاول العمل من أجل إقامة حزب جديد يضم أيضا تسيفي ليفني ويائير لبيد. وقال مسئول في كاديما: “إن الناطق السابق باسم الحزب “شموليك دهان” والمستشار الإعلامي لليفني “غيل مسينغ” يشاركون في العملية”. 

ووفقا للتقديرات، فإن عددا من أعضاء الحزب قد عبروا عن موافقتهم على الانسحاب من كاديما والانضمام إلى رموان وليفني، ولكنهم بحسب القانون يحتاجون إلى سبعة أعضاء كنيست كي يشكلون قائمة مستقلة، وإذا نجحت جهود ليفني ورامون في ضم سبعة أعضاء فإنهم سيحاولون تجنيد عضوين آخرين من أجل تولي رئاسة المعارضة في الكنيست.

هآرتس، 15/5/2012