عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

68 عاما على النكبة.. 12.4 مليون فلسطيني في الوطن والشتات

68 عاما على النكبة.. 12.4 مليون فلسطيني في الوطن والشتات

أوضحت معطيات رسمية، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الـ68 للنكبة، تضاعف أعداد الفلسطينيين، 9 مرات منذ عام 1948م، بواقع ما يقارب 12.4 مليونا، موزعين داخل فلسطين التاريخية والشتات.

ووفقا للمعطيات التي صدرت عن مركز الإحصاء الفلسطيني والتي حصل “المركز الفلسطيني للإعلام” على نسخة عنها، فإن مليونا وأربعمائة ألف فلسطيني كانوا يقيمون في 1300 قرية ومدينة فلسطينية عام 48م، عندما ارتكبت العصابات اليهودية مذابحها وخاضت معارك مسلحة انتهت بتشريد حوالي 800 ألف فلسطيني.

وتشير البيانات الموثقة إلى أن الصهاينة سيطروا خلال النكبة على 774 قرية ومدينة، حيث دمروا 531 قرية ومدينة فلسطينية، كما اقترفت قوات الاحتلال أكثر من 70 مذبحة ومجزرة بحق الفلسطينيين، قتلت خلالها ما يزيد عن 15 ألفا.

وقدر عدد الفلسطينيين في العالم نهاية عام 2015 بحوالي 12.4 مليون نسمة، وهذا يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف 8.9 مرة منذ أحداث نكبة 1948.

وفيما يتعلق بعدد الفلسطينيين المقيمين حاليا في فلسطين التاريخية، فإن البيانات تشير إلى أن عددهم قد بلغ في نهاية عام 2015 حوالي 6.2 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يبلغ عددهم نحو 7.1 مليون وذلك بحلول نهاية عام 2020 وذلك فيما لو بقيت معدلات النمو السائدة حاليا، حسب تقرير جهاز الإحصاء.

وتظهر المعطيات الإحصائية أن نسبة اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين تشكل ما نسبته 42.8% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في فلسطين نهاية العام 2015، كما بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث في الأول من يناير للعام 2015، حوالي 5.59 مليون لاجئ فلسطيني.

ويعيش حوالي 28.7% من اللاجئين الفلسطينيين في 58 مخيما تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيما في لبنان، و19 مخيما في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة.

وتمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب حزيران 1967 “حسب تعريف وكالة الغوث للاجئين”، ولا يشمل أيضا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب، والذين لم يكونوا لاجئين أصلا.

كما قدر عدد السكان الفلسطينيين الذين لم يغادروا وطنهم عام 1948 بحوالي 154 ألف فلسطيني، في حين يقدر عددهم في الذكرى الثامنة والستين للنكبة حوالي 1.5 مليون نسمة نهاية عام 2015 بنسبة جنس بلغت حوالي 102.2 ذكرا لكل مائة أنثى.

ووفقا للبيانات المتوفرة حول الفلسطينيين المقيمين في الكيان الصهيوني للعام 2014، فقد بلغت نسبة الأفراد أقل من 15 سنة حوالي 34.8% من مجموع هؤلاء الفلسطينيين، مقابل 4.2% منهم تبلغ أعمارهم 65 سنة فأكثر، مما يشير إلى أن هذا المجتمع فتيّ كامتداد طبيعي للمجتمع الفلسطيني عامة.

كما قدر عدد السكان في فلسطين بحوالي 4.8 مليون نسمة في نهاية عام 2015 منهم 2.9 مليون في الضفة الغربية وحوالي 1.9 مليون في قطاع غزة.

وبلغ عدد السكان في محافظة القدس حوالي 423 ألف نسمة في نهاية العام 2015، منهم حوالي 62.1% يقيمون في القسم الشرقي الذي احتلته “إسرائيل” بعد عام 1967.

وتعتبر الخصوبة في فلسطين مرتفعة إذا ما قورنت بالمستويات السائدة حاليا في الدول الأخرى، فقد وصل معدل الخصوبة الكلية للفترة (2011-2013) في فلسطين 4.1 مولود، بواقع 3.7 في الضفة الغربية و4.5 في قطاع غزة.

وفيما يخص الكثافة السكانية، فإن تقرير جهاز الإحصاء أكد أن نكبة فلسطين حولت قطاع غزة إلى البقعة السكانية الأكثر كثافة في العالم.

وبلغت الكثافة السكانية في فلسطين في نهاية العام 2015 حوالي 789 فرد/ كم2 بواقع 513 فردا/كم2 في الضفة الغربية و5070 فردا/كم2 في قطاع غزة. أما في “إسرائيل” فبلغت الكثافة السكانية في نهاية العام 2015 حوالي 391 فردا/كم2 من العرب واليهود.

وأشار التقرير أيضا إلى أن الغالبية العظمى من المستوطنين يقيمون في القدس بغرض تهويدها، مبينا أن عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية الصهيونية بلغ في نهاية العام 2014 في الضفة الغربية 413 موقعا، منها 150 مستوطنة و119 بؤرة استيطانية.

وأوضح التقرير الإحصائي أن قوات الاحتلال تستغل أكثر من 85% من مساحة فلسطين التاريخية والبالغة حوالي 27000 كم2، وأنه لم يتبق للفلسطينيين سوى حوالي 15% فقط من مساحة الأراضي.

وبلغت نسبة الفلسطينيين 48% من إجمالي السكان في فلسطين التاريخية، وقد أقام الاحتلال منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة بعرض يزيد عن 1500م على طول الحدود الشرقية للقطاع.

وبهذا يسيطر الاحتلال على حوالي 24% من مساحة القطاع البالغة 365 كم²، كما تسيطر قوات الاحتلال على أكثر من 90% من مساحة غور الأردن والذي يشكل ما نسبته 29% من إجمالي مساحة الضفة الغربية.

ويعاني الشعب الفلسطيني كغيره من شعوب المنطقة العربية من ندرة المياه ومحدودية مصادرها، إلا أن الوضع المائي الفلسطيني يتصف بخصوصية تختلف عن باقي دول العالم، والمتمثل بوجود الاحتلال الذي يسيطر على معظم مصادر المياه الموجودة، ويحرم الفلسطينيين من حقهم في الوصول إلى مصادر المياه وفي الحصول على مصادر بديلة.

ويسيطر الاحتلال الصهيوني على 85% من المياه المتدفقة من الأحواض الجوفية، مما يجبر الفلسطينيين على شراء المياه من شركة المياه الصهيونية “ميكروت”، حيث وصلت كمية المياه المشتراه 63.5 مليون م3عام 2014.

ووفقا للتقرير، فقد بلغ عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة الأقصى 10243 شهيدا، خلال الفترة 29-09-2000 وحتى 31-12-2015.
ويعتبر العام 2014 أكثر الأعوام دموية حيث ارتقى 2240 شهيدا منهم 2181 استشهدوا في قطاع غزة غالبيتهم استشهدوا خلال العدوان على قطاع غزة.

تلاه العام 2009 حيث سقط 1219 شهيدا، فيما استشهد 306 شهداء خلال العام 2012، منهم 15 في الضفة الغربية و291 شهيدا في قطاع غزة، منهم 189 شهيدا سقطوا خلال العدوان على قطاع غزة في تشرين ثاني 2012، بينما استشهد 181 شهيداً خلال العام 2015 من بينهم 155 من الضفة الغربية و26 من قطاع غزة.

وتشير بيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت منذ عام 1967 وحتى مطلع نيسان 2016 حوالي مليون فلسطيني، طالت كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني، ما يزيد عن 95 ألف حالة اعتقال منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000.

وحاليا يبلغ عدد المعتقلين في السجون ومراكز التوقيف الصهيونية حوالي سبعة آلاف أسير، منهم 68 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، و750 معتقلاً إدارياً، و500 أسير يقضون أحكاما بالسجن المؤبد (مدى الحياة). 

وتشير البيانات الى أن “اسرائيل” اعتقلت (6830) أسيراً خلال العام 2015، منهم (2179) طفلاً و(225) أسيرة، كما يشار الى أن “إسرائيل” اعتقلت نحو ألفي فلسطيني منذ بداية العام الحالي. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات