وفاة أم لأربعة أسرى بجلطة قلبية لخلو قائمة الافراجات من أبنائها

توفيت اليوم المواطنة ربحية صالح القني (52 عاما) من قرية كفر قليل جنوب مدينة نابلس، نتيجة إصابتها بجلطة قلبية حادة بعد أن عرفت أن قائمة الأسرى المفرج عنهم لا تشمل أياً من أبنائها الأسرى.

وذكرت مصادر من عائلة القني أن المواطنة ربحية كانت تعاني من مرض السكري وآلام في القلب، ولها خمسة أبناء ذكور وابنة لم تتجاوز عمرها (15 عاما)، وقد خطف الاحتلال أبناءها الواحد تلو الآخر خلال الانتفاضة الحالية.

وأضافت أن الأسير سامر ابن المواطنة ربحية محكوم لمدة (40 عاما)، وابنها حازم محكوم بمؤبد و(25 عاما)، وابنها محمد موقوف ومطلوب له من قبل الاحتلال (15 عاما) وبراق مطلوب له 4 سنوات، أما مازن الابن الأكبر لها فقد قضى مدة ثلاث سنوات وأفرج عنه قبل عدة أشهر فقط، كما أن لها شقيق شهيد وهو ماجد القني قائد كتائب شهداء الأقصى، وابن شقيقها الآخر محمود القني الذي استشهدا بتاريخ 6/4/2004 في اجتياح قوات الاحتلال لمدينة نابلس.

وأوضحت المصادر أن “أم مازن” توجهت إلى الأردن قبل عدة أيام للعلاج من مرض السكري والقلب ومكثت عند أقاربها في مدينة اربد، ولم تتحمل عند اقتراب الإفراج عن الأسرى أن تسمع أن قائمة الأسرى خالية تماما من أسماء أي من أبنائها.