الإثنين 12/مايو/2025

دمج غرفة عمليات الجبهة الداخلية ومركز سلاح الجو لتسهيل عمليات الاتصال عند سقوط ا

دمج غرفة عمليات الجبهة الداخلية ومركز سلاح الجو لتسهيل عمليات الاتصال عند سقوط ا
كشف قائد مركز إدارة الصورة الباليستية في الجيش الصهيوني، أوفير وولفيتش، عن دمج غرفة العمليات التابعة للجبهة الداخلية مع مركز سلاح الجو المسؤول عن الكشف عن إطلاق الصواريخ، والتحذير منها، بحيث أن التحذيرات الواصلة لقيادة الجبهة ستنقل حالاً لمنظومات اعتراض الصواريخ في نظام الدفاع الجوي، بحيث يهدف هذا التغيير المفصلي لتسهيل عملية الاتصال بين مركز إدارة الصواريخ وغرفة عمليات الجبهة الداخلية.

ولفت “أوفير” إلى أن مركز إدارة الصورة الباليستية يعمل مع الكثير من الجهات الأخرى، كقيادة الجبهة الداخلية، شعبة غزة، وقيادة المنطقة الشمالية، مشيراً إلى أنه “كلما كان الاتصال بين الأطراف أكثر مرونة، فستنجح بتحقيق أهدافها بشكل أفضل، ما يعني قيام الجبهة الداخلية بتشغيل صفارات الإنذار في الأماكن ذات الصلة، ومن هناك تتواصل المهمة لمنظومات الدفاع الجوي باعتراض الصواريخ”.

في سياق متصل، قرّرت قيادة الجبهة الداخلية الصهيونية زيادة مناطق الإنذار في غضون عام ونصف، من 112 منطقة إلى 148، مع تقليص شعاع كل منطقة إنذار إلى ما بين 10 و15 كلم، بحيث يتم التركيز على منطقة سقوط الصاروخ بهدف تقليص عدد السكان الذين سيضطرون إلى دخول الملاجئ في حال تعرُّض مناطقهم لصواريخ معادية.

موقع قضايا مركزية، 13/2/2012

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات