منتدى الإعلاميين يستنكر قرار الاحتلال منع بكيرات من الحديث للإعلام

استنكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، بشدة، قرار الاحتلال الصهيوني القاضي بمنع الشيخ ناجح بكيرات، رئيس قسم المخطوطات والتراث في المسجد الأقصى المبارك، من الحديث لوسائل الإعلام أو الإدلاء بأية تصريحات حتى نهاية العام الجاري.

ورأى المنتدى في بيانٍ له اليوم السبت (17-3) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، في القرار تمادياً لسياسة تكميم الأفواه، وقمع الحريات، التي صعدت منها قوات الاحتلال، واستكمالاً لحربها المفتوحة ضد الصحفيين الفلسطينيين والأجانب العاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضمن محاولاتها الرامية للتغطية على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

ودعا منتدى الإعلاميين إلى عدم الرضوخ لقرارات سلطات الاحتلال، التي “تشكل وصمة عار وتضاف إلى السجل الأسود للاحتلال في مجال انتهاك الحريات” مشددا على أن الكيان الذي يحاول أن يروج لنفسه أمام الرأي العام الدولي بأنه واحة للديمقراطية، يقترف بهذا القرار ممارسة فاشية لم تعد أعتى النظم الديكتاتورية تلجأ إليها في عصر الإعلام الجديد.

وثمن المنتدى جهود بكيرات الرائدة في فضح انتهاكات الاحتلال في القدس المحتلة وكشف خططه الرامية لتهويد أولى القبلتين وثالث الحرمين، ودعاه إلى “عدم الالتفات لهذه القرارات القمعية، فلا قرارات ولا اعتقالات ولا إجراءات قمعية يمكن أن تحجب جرائم الاحتلال التي بدأت تتكشف أكثر فأكثر أمام العالم”.

وطالب منتدى الإعلاميين، المنظمات الدولية ذات العلاقة، والدول الراعية لاتفاقية جنيف الرابعة، بضرورة رفع صوتها والقيام بتحركات وإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحق الحريات والإعلاميين الفلسطينيين.