طالبوا بمؤازرتهم.. المغير تنتفض للتصدي المستوطنين
قررت فعاليات قرية المغير قضاء رام الله، إطلاق فعاليات شعبية للتصدي لاعتداءات المستوطنين على أراضي وممتلكات سكان القرية.
وعقب اجتماع طارئ عقد مساء أمس الأحد في قاعة المغير الكبرى، بمشاركة قوى ومؤسسات وطنية تم الاتفاق على دعم ومساندة المزارعين والرعاة في مواجهة المستوطنين.
وقال الناشط كاظم حج محمد إن الاستعدادات تجري لإطلاق فعاليات شعبية على غرار بيتا وبيت دجن مرتين أو أكثر في الأسبوع في منطقة القبون شرقي المغير.
وأوضح أن الفعاليات ستكون مركزية بمشاركة أهالي القرى المجاورة للمغير والمهددة بالاستيطان.
من جانبه، قال أمين أبو عليا، رئيس مجلس قروي المغير، إن اعتداءات المستوطنين على الرعاة والمزارعين أدت لتراجع تربية المواشي في القرية تراجعا كبيرا.
وأوضح أن قرية المغير كانت تملك أكثر من 25 ألف رأس ماشية، تراجعت اليوم إلى ما دون الـ10 آلاف بسبب صعوبة تربية المواشي وسرقتها من جانب قوات الاحتلال والمستوطنين.
كما أشار أبو عليا إلى أن كثيراً من المواطنين أصيبوا في اعتداءات تنفذها عصابات المستوطنين، وتستهدف المزارعين والعمال في السلاسل الحجرية.
حرق وهدم
بدوره طالب المزارع عمران أبو عليا المؤسسات الرسمية في رام الله بدعمهم بشبكات كهرباء وطرق ومياه، لتعزيز صمودهم وبقائهم في أرضهم.
كما شدد على ضرورة وجود مؤازرة شعبية، وأن يتواجد المواطنون بكثافة في المنطقة لردع المستوطنين.
وقال أبو عليا إن عصابات المستوطنين يحرقون المحاصيل الزراعية، ويهددون السكان بتخريب ممتلكاتهم وسرقة مواشيهم لدفعهم لترك أراضيهم.
وأضاف أن قوات الاحتلال تقتحم مساكنهم دون سابق إنذار، وتهدم الخيام والبركسات بدعوى أن المنطقة ممنوع البناء فيها، بينما تسمح للمستوطنين بإقامة بركسات تمتد على مساحات واسعة من أراضي المواطنين.
ورغم الاعتداءات والجرائم المتلاحقة أكد أبو عليا أن أهالي المغير لن يرحلوا من أرضهم ولن يتركوها للمستوطنين.
وتبلغ مساحة المغير 20 ألف دونم، تتعرض لانتهاكات إسرائيلية يومية بهدف طرد سكانها منها، من خلال استهداف المشاريع التنموية التي يحاول السكان تطويرها للارتقاء بحياتهم المعيشية.
وصعد المستوطنون من اعتداءاتهم من خلال إشعال الحرائق، وإطلاق الرصاص، وسرقة المعدات الزراعية وتحطيم المنازل ووحدات الإنارة بالطاقة الشمسية، واقتحام خيام الرعاة وترويعهم من أجل ترحيلهم من المنطقة.
وتعني السيطرة على أراضي المغير وجود تواصل استيطاني وضرب الوجود الفلسطيني.
واستولت قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، الأسبوع الماضي على نحو 1480 دونمًا من أراضي قرى جالود وقريوت جنوب نابلس، وترمسعيا والمغير شمال رام الله، بهدف التوسع الاستيطاني، بموجب أمر عسكري صدر بتاريخ 14 أبريل الماضي.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
معسكر جباليا .. صمود ملحمي رغم الهولوكوست الإسرائيلي
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام دمار كبير وإرادة بقاء وتحدٍّ .. هكذا يبدو المشهد في معسكر جباليا شمال قطاع غزة إثر انسحاب قوات الاحتلال "الإسرائيلي"...
قنابل الاحتلال تحرق عشرات المحال التجارية في السوق المركزي برام الله
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام تسببت اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، باندلاع حريق كبير في السوق الرئيس لمدينتي رام الله والبيرة....
تراجع كبير لمساعدات غزة وتنديد بهجمات الاحتلال على المستشفيات
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن كمية الغذاء والمساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة انخفضت...
أطباء بلا حدود تطالب بإنهاء حملة الموت والدمار التي يشنها الاحتلال على غزة
جنيف - المركز الفلسطيني للإعلام ندّدت منظمة أطباء بلا حدود بـ "حملة الموت والدمار" التي تشنّها إسرائيل على غزة، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في...
الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء وفجر اليوم، حملة دهم واقتحامات في أنحاء متفرقة من الضفة...
حماس: عملية الدهس البطولية في نابلس امتداد لحالة الغضب ومدّ المقاومة المتصاعد في الضفة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنّ عملية الدهس البطولية التي نفذها أحد أبطال شعبنا مساء اليوم قرب حاجز عورتا جنوب...
لليوم الـ 236.. القسام ينفذ عمليات مركبة وكمائن نوعية
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسام لليوم الـ 236 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي...