#لو_غزة_مش_محاصرة.. حملة شبابية ترسم أحلام وآمال غزة

صباح كل يوم يرسم الشاب حمزة أبو أحمد حلماً له يتمنى تحققه في القريب العاجل، والذي حرم منه بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة، ذلك الحلم الذي يشاركه فيه شباب قطاع غزة، وهو الصلاة في المسجد الأقصى.
 
الشاب حمزة وعبر صفحته على فيسبوك شارك في حملة #لو_غزة_مش_محاصرة والتي أطلقتها مؤسسة الثريا للاتصال والإعلام، قائلاً: ” #لو_غزة_مش_محاصرة لزرنا القدس وصلينا في الأقصى دون شرط أو قيد”.
 
وتهدف الحملة بحسب القائمين عليها إلى تسليط الضوء على معاناة مليوني إنسان في غزة، عبر الحديث  للعالم عن معاناة غزة بسبب ظلم الاحتلال والحصار، والعمل على الضغط على الجهات الدولية لإنهاء حصار غزة بشكل تفاعلي اجتماعي شبابي.
 
وتقول أنوار هنية أحد المشرفات على حملة #لو_غزة_مش_محاصرة، أن الحملة لها بعد إنساني في تسليط الضوء على أحلام وآمال الشباب لو لم تكن غزة محاصرة.
 
وتوضح هنية خلال حديثها لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن الحملة خرجت للنور في إطار تنظيم المؤسسة للمخيم الإعلامي العاشر “إعلام ينبض شباباً”، والذي شارك فيه حوالي 90 طالبة من طالبات الإعلام في جامعات قطاع غزة، مشيرة إلى إعداد صور وتصاميم وفيديوهات قصيرة تم مشاركتها خلال الحملة.
 
ولم يغب عن الحملة ما تسبب به الحصار من وفاة أطفال غزة، بسبب حرمانهم من علاج في الخارج، فكتب الشاب حسام لبد: “#لو_غزة_مش_محاصرة لما حرمت مرح دياب طفولتها، تألمت أكثر من 6 سنوات بسبب الفشل الكلوي، ولم تتمكن من العلاج بسبب الحصار”.
 
أما الفتاة أماني الجماصي فقد رأت من زاوية أخرى أن ضحكات وابتسامات أطفال غزة ستكون كثيرة وحياتهم جميلة ببراءة طفولتهم قائلةً عبر حسابها عبر تويتر”#لو_غزة_مش_محاصرة لعلت صوت ضحكاتهم أكثر وأكثر”، مرفقة صورة لطفلين تعلو ابتسامتهم على وجوههم فرحاً رغم ألمهم.

أما الكاتب إبراهيم المدهون فقد رأى أنه: “#لو_غزة_مش_محاصرة لاختفت البطالة ولبنيت مدن صناعية، ولطورت القدرات والإنتاج، ولغزونا أسواقا عربية بالصناعة الفلسطينية”.

 
وسلط المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي عبر الوسم، الضوء على إنجازات العديد من الشباب والفتيات الذين أبدعوا وتألقوا في مسابقات عالمية رغم الحصار، إلا أنهم منعوا من السفر للمنافسة واستلام جوائزهم.