حماس تنفي علاقتها بمقتل عنصر في الأمن الوقائي بخان يونس

وحذرت الحركة في بيان لها من الزج باسمها في هذه القضية، أو أي محاولة للتعرض لأبناء حركة “حماس” أو بيوتهم في خان يونس، مؤكدة التزام الحركة بالمصالحة الوطنية، التي تم التوافق عليها مع حركة فتح في خان يونس، والتزامها كذلك بالاتفاق الموقع بينهما برعاية الوفد الأمني المصري، مطالبة الشعب الفلسطيني بوحدة الصف والعمل على وأد الفتنة.

وكانت مصادر طبية فلسطينية قد أشارت إلى أنّ القتيل يدعى فرج كوارع (35 عاماً)، وهو أحد أفراد جهاز الأمن الوقائي، وقُتل بعد أن أطلق مجهولون النار عليه، في بلدة جورة اللوتس شرق خان يونس بالقرب من بلدة خزاعة.

وفي أعقاب ذلك؛ أقدم بعض منتسبي الأجهزة الأمنية الفلسطينية على إغلاق المحال التجارية وإغلاق الطرق في خان يونس جنوب القطاع، احتجاجاً على مقتل كوارع، فيما تواصلت أعمال الفوضى والقتل في قطاع غزة.

وكانت “حماس” قد نفت، صباح الأحد (22/10)، أي علاقة لها من قريب أو من بعيد بحادثة اغتيال الشهيد محمد حسين شحادة، الذي قُتل في ظروف غامضة في مخيم البريج وسط قطاع غزة، برصاص مسلحين مجهولين، منددة بهذه الحادثة التي قالت إنّ محرِّكي الفتنة يقفون وراءها.

وحذّرت حركة “حماس”، “العابثين والمتربصين من أي اعتداء على مقدرات وممتلكات الحركة أو أي من رموزها وأبنائها”، وقالت “لن نتهاون بالضرب من حديد على أيدي العابثين”، مؤكدة التزامها بالاتفاق الموقع مع حركة “فتح” برعاية مصرية.

وطالبت حركة المقاومة الإسلامية في بيانها، “جميع القوى الفاعلة على الساحة الفلسطينية بإنجاح هذا الاتفاق، ووضع حد لظاهرة المجموعات المندسة التي تعمل على تسميم الأجواء من حين لآخر”.