السبت 27/أبريل/2024

عدنان: محاولات كسر جنين تفشل والمقاومون كسروا هيبة الاحتلال

عدنان: محاولات كسر جنين تفشل والمقاومون كسروا هيبة الاحتلال

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، أن مخيم جنين وأبطاله المقاومين يقدمون الواجب في مواجهة الكيان الإسرائيلي، ويستبسلون في الدفاع عن الأرض والعرض والأقصى والقدس.

وشدد عدنان في تصريح خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، أن اقتحامات الاحتلال المتكررة للمخيم ومحاولته كسر هيبة المخيم تفشل في كل مرة، ويعود حاملاً أذيال الخيبة.

كسر هيبة الاحتلال
وقال “عدنان”، إن أهالي مخيم جنين ومقاوميه كسروا هيبة الاحتلال في 2002 خلال معركة جنين البطولية، واليوم يتجدد نفس الحدث في عام 2022.

وذكر أن المخيم وأبطاله المقاومين لا يمكن أن يديروا ظهرهم أو أن يرفعوا الراية البيضاء وهي عقيدة جهادية سار عليها عديد الشهداء والفدائيين رغم كل ما يواجهونه من عدوان وبطش الاحتلال.

وأكد أن ما حصل مع المقاوم محمود الدبعي أمس، يؤكد أن هناك وحدة في الميدان والمقاومة وحالة انسجام بين الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية.

وقال:” التحدي كبير ولكن هناك تغليب للواجب وتحرك على قدر الإمكان من المقاومين عبر خطى واثقة في محاولة لفعل كل شيء بما لديهم من أسلحة وعتاد خفيف، رغم الشح في السلاح والرصاص”.

وأشار إلى أن “الضابط الإسرائيلي الذي قتل أمس في مخيم جنين، هو من قتل الشهداء الدخيل والشيشاني والمبسلط وطوالبة وعباهرة وابو لبدة والكثير من الشهداء، والاحتلال ذاق من كأس الموت والقتل الذي أذاقنا إياه”.

وأضاف: “مقتل الضابط قرب مكان الصحفية شيرين أبو عاقلة يمثل بلسمًا للجراح المقدسية والحركة الإعلامية الفلسطينية التي دخلت في حالة من الألم والمرارة، ولكن كان هذا القتل خير رد على مقتل الصحفية أبو عاقلة”.

تتحرك بخطى ثابتة
وحول السبب الذي يدفع الاحتلال للاقتحامات المتكررة لجنين، أكد أن جنين هي من تقدم المقاومة في الضفة الغربية وتقدم كل الواجب والإمكان، وتتحرك بخطى ثابتة وتفوت الفرصة على الاحتلال وعملائه عبر توجيه السلاح الموجود في الداخل الفلسطيني تجاه بوصلته الحقيقية وهي الاحتلال.

وعن المطلوب لنصرة مخيم جنين أوضح أنه على الصعيد الإعلامي يجب أن يكون هناك مبعوثين دائمين في المخيم، أما على المستوى الدبلوماسي فأكد ضرورة أن تتحرك السلطة الفلسطينية بشكل أكبر، ووقف التنسيق الأمني وتحريك سفاراتها على مستوى العالم لإيقاف هجمة الاحتلال على المخيم.

المساس بها كالمساس بالأقصى

أما قوى وفصائل المقاومة فشددت على ضرورة أن تسمع الاحتلال صوتها بأن جنين ليست وحدها، وأن المساس بجنين يعد كالمساس بالمسجد الأقصى المبارك، وعدم التقصير من أي جهة فلسطينية بدعم المقاومة داخل المخيم بكل ما أوتيت من قوة سواء بالمال أو السلاح.

وأكد أن عدوان الاحتلال على مخيم جنين أمس يؤكد ما تم الحديث عنه بتعمدهم قتل الإعلامية شيرين أبو عاقلة لتنفيذ جرائمهم دون صورة وشهادة وتوثيق.

وذكر أن العدوان على جنازة الشهيدة أبو عاقلة جريمة ومزيد من الصلف الاحتلالي والاعتداء على كل المتألمين لفراقها والمشاركين في تشييع جثمانها.

ووجه عدنان التحية لجنين وأهلها ومقاتليها الذين يتصدون للاقتحام المتكرر للمخيم ويفشلون محاولات الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات