الجهاد: تهديدات الاحتلال محاولة لخلق مبررات لعدوان مبيت

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين “أن هناك نوايا صهيونية مبيتة لتصعيد العدوان ضد قطاع غزة، وأن التهديدات التي تضج بها وسائل الإعلام ضد حركة الجهاد الإسلامي هي محاولة لخلق مبررات لهذا العدوان المبيت”.

وقالت الحركة في بيانٍ، اليوم الأربعاء: إن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لا تختبئ خلف عناوين هنا وهناك، فنحن حركة مقاومة، ومن واجبنا أن ندافع عن أرضنا وشعبنا، ولدينا الجرأة والمسؤولية، وفق ما تقتضيه المصلحة وظروف المقاومة، أن نعلن عما تنفذه سرايا القدس من مهام وعمليات مقاومة في إطار التصدي للاحتلال ومشاريعه.

وحملت “الحركة العدو الصهيوني مسؤولية أي عدوان يقع ضد أرضنا وشعبنا، مؤكدة أنها لن تتوانى في الدفاع عن أرضنا وشعبنا، وأي تصعيد عدواني صهيوني سيجابه برد من قبل المقاومة الفلسطينية”.

وكان القيادي في حركة حماس مشير المصري قال، اليوم الأربعاء: إن تهديدات الاحتلال باغتيال قيادات حركة الجهاد الإسلامي لا تخيف شعبنا، ولا ترهب مقاومتنا.

وأضاف المصري في تصريح صحفي: “نحذر العدو من الإقدام على أي حماقة، وعليه أن يدرك أن المقاومة موحدة وقادرة على تلقينه الدرس القاسي والمؤلم”، مشيراً إلى أن محاولات الاحتلال إظهار نفسه هو الضحية أمام عنجهيته واستقوائه في القرارات الأمريكية المنحازة إليه لا يمكن أن تسعفه في لحظة المواجهة.

وأوضح أن “أي فعل إجرامي سيقابل برد مقاوم صارم، وسيندم الاحتلال على ذلك، وإذا امتلك قرار بدء العدوان فإنه لن يمتلك قرار نهاية المعركة”، مؤكداً أن حماس لن تسمح للاحتلال بالاستفراد بأي فصيل مقاوم.

وشدد القيادي في الحركة على أن المقاومة في غزة “جبهة موحدة، وتقف خلف قيادة تدير المعركة بكل حكمة واقتدار”.

وكان جيش الاحتلال اتهم اليوم الأربعاء حركة الجهاد الاسلامي بالمسؤولية عن إطلاق “قذائف إيرانية الصنع من غزة باتجاه حفل تضامني مع شاؤول أرون يوم الجمعة، وكذلك أيضا إطلاق قذائف في الشهر الماضي”.

وقال في بيان له: “إذا كان الجهاد الاسلامي بالفعل وراء عملية الإطلاق، فهذا يعني أن قيادة الحركة مستعدة للمخاطرة في استهداف قيادتها وبنيتها التحتية في قطاع غزة وخارجها، كما يؤشر ذلك إلى الصعوبة التي تواجه حماس في السيطرة على هذا التنظيم”.