الاستيطان أمام محكمة أمريكية

قالت صحيفة “معاريف” العبرية إن المحكمة الاتحادية في واشنطن، عقدت الأسبوع الماضي، جلسة للنظر في التماس تقدم به فلسطينيون من الضفة الغربية، يحملون الجنسية الأمريكية، ضد رجال أعمال ومنظمات وشركات تدعم المستوطنات.

وأفادت الصحيفة العبرية، اليوم الأحد، أن الدعوى كانت قد رُفعت قبل ثلاثة أشهر، من قبل باسم التميمي من قرية النبي صالح شمالي غرب رام الله (شمال القدس المحتلة).

وأشارت إلى أن الدعوى تشمل كلًا من؛ المليادير اليهودي “شيلدون أديلسون”، ممول المنظمات الاستيطانية في القدس المحتلة “ايرفينغ موسكوفيتش”، ورجال الأعمال “حاييم سابان” و”ليف ليفايف”، والملياردير “دانيال ابرامز” و”القس جون هاجي”.

وأوضحت “معاريف” أن الدعوى الفلسطينية في المحكمة الأمريكية تطالب بدفع مبلغ نحو 3 مليارات و500 مليون دولار أمريكي.

وأشارت إلى أن القضية الرئيسية التي تقوم عليها الدعوى، أن المُدعى عليهم ساعدوا في انتهاكات حقوق الإنسان، وسرقوا الأرض الفلسطينية. مبينة أنه تم تضمينها وثائق وتقارير صادرة عن منظمات يسارية “إسرائيلية”، بينها منظمة “كسر الصمت”.

كما تضمن الدعوة ممارسات جنود الاحتلال بتأخير سيارات الإسعاف عند نقاط التفتيش بشكل متعمد، مما أدى إلى وفاة عدد من المرضى الفلسطينيين أثناء نقلهم إلى المستشفيات.

 وجاء في الدعوى أيضًا أن المستوطنين يستخدمون المدنيين الفلسطينيين لأغراض التدريب على الرماية، ويقومون بتسميم آبار المياه، الأمر الذي أدى لتسمم الثروة الحيوانية.

ولفتت الصحيفة النظر إلى أن القائمين على الدعوى قدموا، بعد موافقة المحكمة الأمريكية، اتهامات جديدة، مشيرة إلى أن المحكمة الاتحادية ستقوم بعقد جلسة في أوائل تشرين أول/ أكتوبر القادم للنظر في الدعوى.